قال مدير مستشفى أصدقاء المريض في غزة سعيد صلاح إن معدلات سوء التغذية لدى الأطفال، ارتفعت إلى ما يزيد على 20 ضعفاً، وذلك بسبب حرب التجويع التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني.
تجويع متعمد
وأوضح صلاح اليوم الجمعة، أن مستشفى أصدقاء المريض هو الوحيد الذي أنشأ قسماً مخصصاً لعلاج سوء التغذية في مدينة غزة. وأشار إلى أنه يتردد يومياً على القسم ما يزيد على 200 حالة، تخضع للفحص لدى الأطباء المختصين، ويتم التعامل مع الحالات الأكثر سوءاً، وتحويلهم إلى المبيت داخل المستشفى بسبب سوء حالتهم الصحية.
وشدّد على أن حالات سوء التغذية لدى الأطفال، كانت شبه منعدمة قبل الحرب على غزة، لكنها انتشرت بكثرة بسبب عدم وجود مواد ذات قيمة غذائية، في محافظتي غزة والشمال، وذلك بسبب منع الاحتلال دخولها.
ولفت صلاح إلى أن سوء التغذية يصاحب الأطفال قبل الولادة، وهم أجنّة في بطون أمهاتهم، لعدم تناول الحوامل غذاء صحياً، يحتوي على العناصر الغذائية التي تعينهن على نمو الأجنة بشكل سليم. وحذر من تزايد حالات سوء التغذية في حال واصل الاحتلال تجويع السكان بغزة، ومنع دخول اللحوم والفواكه والخضراوات.
وعلى صعيد تداعيات الحرب على الأطفال أيضاً، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة، إن أكثر من 625 ألف طفل وطفلة في قطاع غزة، يعانون من صدمات نفسية شديدة، بينما يعيش الكثير منهم "خارج المدارس بين الأنقاض".
المجازر مستمرة
وفي اليوم الـ357 من الحرب على غزة، بلغت حصيلة الشهداء 41 ألفاً و534 شهيداً، و96 ألفاً و92 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن طواقمه انتشلت 3 شهداء، إثر استهداف خيمة للنازحين قرب مدرسة الفردوس، على شاطئ البحر غربي محافظة رفح.
ووصل شهيد إلى المستشفى الأوروبي، بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً بحي النصر شمالي رفح، جنوبي قطاع غزة.
ميدانياً، أعلنت كتائب القسام اليوم الجمعة، تدمير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105"، في منطقة صوفا شرق مدينة خانيونس، مشيرة إلى "هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع