2024- 09 - 27   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة إستهداف سيارة في بلدة صربين logo البيسري استقبل بلاسخارت: تعزيز الجهود الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي logo "طالبان": من السخف اتهامنا بالتمييز بين الجنسين! logo "ميتا" تراهن على الصورة والصوت لنشر ذكائها الاصطناعي logo كلام إسرائيلي عن الحرب البريّة: الدبابات تنتظر الأوامر logo "حلوة يا أرضي" يمثل الأردن في الأوسكار logo تدابير سير على هذه الطريق logo "صاروخ باليستي باتجاه تل أبيب"... الحوثيون: سنواصل استهداف إسرائيل
اسرائيل تواصل غاراتها وماكرون يحذر نتنياهو من "الخطأ "
2024-09-27 13:55:24


في خضّم المحادثات والمشاورات المتعلقة بالمبادرة الأميركيّة والفرنسيّة لوقف إطلاق النار لمدّة 21 يومًا من أجل الخوض في مفاوضات للتوصل إلى تسويّة دبلوماسيّة، كثّف الجيش الإسرائيليّ غاراته الجويّة على مناطق متفرقة في الجنوب والبقاع، مع دخول لبنان اليوم الخامس للحملة العسكريّة المسماة بـ "سهام الشمال"، الّتي بدأتها إسرائيل، يوم الإثنين الفائت. واستشهد أكثر من 90 شخصًا وأصيب أكثر من 150 آخرين جراء الغارات الإسرائيليّة على محافظات النبطية والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان؛ وفق الحصيلة الّتي أعلنت عنها وزارة الصحّة في وقتٍ متأخر من مساء الخميس، وسط تحذيرات من أزمة إنسانية تلوح في الأفق في حال تواصل الحرب.احتدام المواجهاتوصباح اليوم الجمعة، 27 أيلول، أعلن الجيش الإسرائيليّ، عن تعرض خليج حيفا لإطلاق 10 قذائف صاروخيّة من لبنان، وفق هيئة البثّ الإسرائيليّة، وقد سقطت إحدى القذائف في مياه البحر قرب ميناء حيفا، وأصيبت سيارة في المدينة بشظايا صاروخ، كما تعرضت منطقة أخرى لشظايا صاروخ آخر، فيما أفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، أنّه لم تقع إصابات أو أضرار. وقد دوت صفارات الإنذار في خليج حيفا ومنطقة الكريوت وفي طبريا ومحيطها، بحسب الهيئة.في حين نفى المتحدث باسم ميناء حيفا سقوط أي صواريخ في منطقة الميناء.
وقال حزب الله في بيان، أنّه "دعمًا لشعبنا الفلسطينيّ الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، وردًّا على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيليّة للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية يوم الجمعة، مدينة طبرية المحتلة بصليةٍ صاروخية".‏ وذكر في بيان آخر أن مقاتليه "قصفوا اليوم الجمعة، مستعمرة كريات آتا بصلية من ‏صواريخ فادي 1".‏
واستشهد 9 أشخاص اليوم الجمعة، إثر غارة إسرائيليّة استهدفت منزلًا في منطقة السدانة بشبعا جنوبي لبنان، كما واستهدفت الغارات الإسرائيليّة مناطق في القطاع الغربي منها أقضية صيدا وصور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين جنوبي لبنان. وأغارت الطائرات على مدينة بعلبك وعلى بلدات عدة في المنطقة، وبلدات أخرى في قضاءي زحلة والبقاع الغربي، شرقي لبنان. والقرى المستهدفة حتّى اللحظة، هي كل من: البازورية، مجدلزون، أطراف الغازية، أطراف النجارية، المحمودية، النبطية الفوقا، النبطية التحتا، الشرقية، عيتا الشعب، قبريخا، تول، كونين، عدوس-الحوش، ابلح-النبي ايلا.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، إنه "شنّ غارات جديدة على 220 هدفًا لحزب الله في الأراضي اللبنانية. وأعلن قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي تومر بار أن "القوات تستعد للدخول في مناورةٍ بريّة مع حزب الله". وأضاف: "إننا نستعد، لكن قرار تفعيل هذه الخطوة سيأتي من المستوى الأعلى"، مضيفًا: "التهديدات هناك أكبر، مما يبين أهمية هذه الشراكة في المناورة المشتركة بين القوات البرية والجوية".ميقاتي في نيويوركيواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاءاته الدبلوماسيّة المكثفة في نيويورك في إطار العمل على وقف العدوان الإسرائيليّ على لبنان. وفي هذا الإطار، عقد ميقاتي اجتماعًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبحث معه أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 ومساهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الاستقرار. وطلب رئيس الحكومة دعمًا طارئًا من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية لدعم لبنان في هذه المرحلة.
كما اجتمع ميقاتي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وجرى البحث في الوضع في لبنان وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل للنزاع القائم. واجتمع ميقاتي أيضاً مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، التي أشارت إلى أنها بحثت مع رئيس الحكومة اللبنانية الوضع الخطير في جنوب لبنان وتأثيره على المدنيين، وقالت "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بحل دبلوماسي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة". وأضافت: "سنواصل دعم الشعب اللبناني المتضرر من الصراع".
واجتمع ميقاتي أيضًا مع وزير الخارجية الفرنسيّ جان نويل بارو وتم البحث في المساعي الفرنسية المستمرة لوقف إطلاق النار، وأشار بارو إلى أنه "لا يزال بإمكاننا تجنب الحرب، ومن غير المقبول وقوع إصابات في صفوف المدنيين"، وكشف عن أنه "سيزور لبنان لمواصلة البحث". واجتمع ميقاتي أيضًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي. وشكر رئيس الحكومة اللبنانية المملكة الأردنية الهاشمية على وقوفها إلى جانب لبنان ودعمها المستمر له على الصعد كافة.
إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه في حال رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان فإنه سيكون قد ارتكب "خطأ" يحمّله "مسؤولية" تصعيد إقليمي. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مونتريال "الاقتراح الذي تم تقديمه متين"، موضحاً أنه أعد بالتنسيق مع نتنياهو شخصياً والولايات المتحدة وفرنسا. وأضاف ماكرون "أعتقد أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) سيكون قد ارتكب خطأ إذا رفض لأنه سيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في لبنان، تصعيد أكبر بكثير، لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه".في المشهد السّياسيّسياسيًّا، قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة إن فرقًا إسرائيليّة عقدت اجتماعات لمناقشة مقترحات أميركية لوقف إطلاق النار مع لبنان أمس، وستواصل المناقشات في الأيام المقبلة، مضيفًا أنه يُقدّر الجهود الأميركية. وذكر في بيان "اجتمعت فرقنا لمناقشة المبادرة الأميركية، وكيف يمكننا المضي قدمًا في الهدف المشترك المتمثل في إعادة السكان بأمان إلى ديارهم. وسنواصل هذه المناقشات في الأيام المقبلة". وكانت إسرائيل قد رفضت، أمس الخميس، الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار مع حزب الله، متحدية بذلك أكبر حلفائها في واشنطن، وواصلت الضربات التي قتلت المئات في لبنان، وزادت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.وقال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارة إلى مدينة صفد، إن إسرائيل ستوصل توجيه ضربات إلى حزب الله حتى عودة الهدوء إلى الشمال.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top