نشطت المراهنات في التطبيقات الالكترونية المختصة بـ"القمار الالكتروني"، على دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيّز التنفيذ، وعلى تنفيذ إسرائيل غزواً برياً في الأراضي اللبنانية.
ويعد هذا "الترند"، امتداداً للمراهنات الالكترونية على حرب غزة، سواء بالمراهنة على وقف إطلاق النار، أو الغزو البري لغزة، أو دخول إسرائيل رفح وغيرها.
وظهر أن المراهنات على الحرب في لبنان، نشطت الأربعاء، حيث بدا أن هناك إقبالاً عربياً على المراهنة على الوضع اللبناني بعد اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلية حرباً واسعة بدأت بهجمات جوية عنيفة طاولت خمس محافظات لبنانية هي الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك-الهرمل وجبل لبنان.
وتراوح بعض المراهنات بين 20 و200 دولار أميركي، حسبما ظهر في بعض التطبيقات المختصة.
ولا يوفر المقامرون حدثاً إلا ويطلقون المراهنات عليه، كالألعاب الرياضية ومباريات كرة القدم وكرة السلة، وصولاً الى الحرب.
وتمثل قضية المراهنات أزمة اجتماعية كبيرة، دفعت مفتي الأزهر الى تحريمها، وكان آخرها قبل اسبوعين حين دعا الأزهر إلى نشر الوعي بشأن مخاطر "تطبيقات المراهنات" التي أشار إلى تحريمها باعتبارها من أنواع "القمار" الذي نهى عنه الدين، وذلك عقب واقعة انتحار شاب عشريني من محافظة المنيا (صعيد مصر) بسبب خسارته في "المراهنات" وتراكم الديون عليه.