2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo ما هو العدد الرسمي للنازحين اللبنانيين إلى العراق؟ logo تفاصيل تكشف كيف تمكنت إسرائيل من الوصول إلى قادة حزب الله logo بعد غارات عنيفة هزّت الضاحية الجنوبية.. نزوح من منطقة صبرا (فيديو) logo أثناء محاولة العدو إجلاء القتلى والجرحى.. حزب الله يستهدفهم بصلية صواريخ! ​ logo الضاحية.. ليلة الغارات logo ماكرون يقود تحركاً إنسانياً لدعم لبنان: مؤتمر دولي في باريس logo غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية تهز بيروت وقرى جبل لبنان (فيديو) logo حزب الله يعلن تفاصيل الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي
مجلس الأمن يتمسك بالقرار 1701.. مفاوضات مستمرة لوقف النار
2024-09-26 02:55:44


جهود حثيثة بذلتها فرنسا لأجل عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي للوصول إلى صيغة قرار يمنع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل. تزامنت الجلسة مع اتصالات فرنسية أميركية ودول أخرى في سبيل الوصول إلى تفاهم على خفض التصعيد، وسط إصرار للتوصل إلى اتفاق ديبلوماسي قبل انتهاء المرحلة الأولى من الدولة العادية للأمم المتحدة. وبحسب ما نقلت أوساط ديبلوماسية فإن الأميركيين والفرنسيين أصروا على الوصول إلى هذا التفاهم خلال أيام قليلة لإرساء هدنة لمدة 21 يوماً تفسح المجال أمام مفاوضات جدية لوقف إطلاق النار. أرادت فرنسا التقدم بمقترح لوقف النار في لبنان وفي غزة، لكن الولايات المتحدة رفضت الربط بين الملفين، كما رفضت إصدار قرار عن مجلس الأمن غير قابل للتطبيق. ستتواصل المشاورات والمساعي لأجل الإعلان عن المبادرة أو الخطّة الدولية المقترحة لوقف المواجهات ومنع اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط انطلاقاً من لبنان.
في هذا السياق، أكد وزير خارجية فرنسا أنه لا بد من الوصول إلى تهدئة وتطبيق القرار 1701 وقال: "نعمل على وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما يمهد لإنهاء كامل للأعمال القتالية، فالخطة الأميركية الفرنسية لوقف إطلاق النار المؤقت في لبنان ستعلن قريباً جداً". واعتبر أن الوضع في لبنان اليوم يمكن أن يصل إلى نقطة اللاعودة. لافتاً إلى أن لبنان لن يتمكن من التعافي إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله. مؤكداً أن فرنسا تدعو "كل الأطراف" إلى الانخراط "بحزم" في خفض التصعيد في لبنان.
بدوره قال نائب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة روبرت وود: "انخرطت الولايات المتحدة في مفاوضات مع كل الأطراف لمنع حصول حرب لأن الحرب لا تصب في مصلحة أي طرف لا لبنان ولا إسرائيل. وشدد الرئيس بايدن إن الحل الديبلوماسي وتطبيق القرار 1701 هو المدخل للحل ولإعادة السكان. نعتبر أن المسارات الديبلوماسية سوف تزداد صعوبة في حال استمر التصعيد. لا يمكن لمجلس الأمن عن سبب هذا النزاع بين إسرائيل وحزب الله. فعشرات آلاف المدنيين اللبنانيين و60 ألف مدني إسرائيل نزحوا بسبب قرار حزب الله بكسر السلام والانخراط في الحرب وتجاوز قرارات مجلس الأمن. فحزب الله راكم الأسلحة، ومعظمها ورّدتها إليه إيران وذلك في معاكسة للقرار 1559 و1701. لا بد من الوصول إلى استقرار مستدام على الخط الأزرق، وما تسبب في انعدام الاستقرار هو انتشار حزب الله على هذا الخط. وأضاف المندوب الأميركي قائلاً: "نعمل مع دول أخرى على مقترح نأمل أن يفضي إلى تهدئة ويفسح المجال أمام حلّ ديبلوماسي.
حتى مع سعينا لتجنب حرب أوسع، كنا واضحين أنه يحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها في مواجهة تهديدات حزب الله، وخصوصاً في ظل ما نشهده من صواريخ تُطلق كل يوم على إسرائيل، ولا يمكن لأي دولة أن تتهاون مع قيام مجموعة إرهابية في إطلاق الصواريخ ضد أي دولة، أو تهدد المدنيين. ويجب أن تكفل كل الأطراف سلامة قوات اليونيفيل. ولا بد من العمل مع الشعب اللبناني لتجنب وقوع المزيد من المآسي، ولا أحد يريد تكرار تجربة حرب العام 2006.
سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ قال: "إننا لا ندفع باتجاه الحرب لكن إذا لم يغير حزب الله سلوكه فلن يبقى أمامنا خيار سوى العسكري". وادّعى "أننا نعمل على إضعاف قدرات حزب الله بطريقة فعالة ونمنح في الوقت نفسه الفرصة للدبلوماسية". وقال: "نعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى تهدئة تسمح بخفض التصعيد".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن "حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا تريد حربا واسعة وتبحث عن حل وحزب الله يريد مساحة للتنفس". من جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في البنتاغون، قوله "إننا أبلغنا إسرائيل أن الدعم لن يكون بدون شروط"، مضيفاً "أبلغنا إسرائيل أنه لا يمكنها فتح جبهة جديدة دون أن تكون هناك عواقب". وذكر المسؤول بالبنتاغون، "أننا أبلغنا إسرائيل أن فتح جبهة جديدة ليس الطريق الأسرع لإعادة سكان الشمال". وقال مسؤول بالإدارة الأميركية، وفق الصحيفة، إن "الرئيس الأميركي جو بايدن ومساعديه بمن فيهم سوليفان وبلينكن يعملون للتوصل لحل دبلوماسي".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top