2024- 09 - 22   |   بحث في الموقع  
logo حزب الله يشيع الشهيد محمد جواد عبيد في بلدة الأنصار البقاعية logo الإتحاد العمالي: لحاضنة شعبية للمقاومة حفاظاً على كرامة الوطن logo شهيد وجرحى... حصيلةٌ جديدة للغارة على المالكية logo "تزول الجبال ولا نزول"... قاسم: مستمرون حتى تتوقف الحرب على غزة logo لينا غادرت ولم تعد... هل من يعرف عنها شيئًا؟ logo الشيخ نعيم قاسم: تزول الجبال ولا نزول.. وجبهة الإسناد مستمرة logo مجزرة الضاحية: 14 مفقوداً وفحوص DNA للتعرف على الضحايا logo العراق يستمر بدعم لبنان: أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية
الاحتلال يقتحم مكتب "الجزيرة" في رام الله ويغلقه
2024-09-22 14:55:35

أعلنت قناة "الجزيرة" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مكتبها في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، وأغلقته لمدة 45 يوماً بموجب أمر عسكري، بعد أشهر من حظر عملها في داخل الدولة العبرية.
ويعتبر إغلاق المكتب أحدث الإجراءات الإسرائيلية ضد القناة وطاقمها. إذ تخوض معها حكومة الحرب نزاعاً منذ فترة طويلة.
قرار قضائي
وأفادت القناة بأن ضابطاً إسرائيلياً أبلغ مدير مكتبها وليد العمري بـ"قرار قضائي لإغلاق مكتب الجزيرة لمدة 45 يوماً". ونقلت ذلك على الهواء مباشرة.
وقال الضابط وفق ما أظهرته المشاهد: "أطلب منكم أن تأخذوا جميع الكاميرات وتغادروا المكتب في هذه اللحظة"، بينما كان جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح ويضعون أقنعة يدخلون المكتب. وأشارت القناة إلى أنه لم يتم إعطاء أي مبرر لأمر الإغلاق "الفوري".
تحريض متكرر
وسبق للجيش الاسرائيلي ان حرّض على مراسلي الشبكة في غزة، واتهمم مراراً بأنهم "عملاء إرهابيون". لكن القناة تنفي اتهامات حكومة الاحتلال، وتعتبر أن إسرائيل تستهدف العاملين لديها في قطاع غزة بشكل ممنهج.
ومنذ بداية الحرب في غزة قبل أكثر من 11 شهراً، بثت القناة تقارير ميدانية متواصلة عن تأثير الحملة العسكرية الإسرائيلية. وكان نقلها المباشر وبرامجها المتواصلة من بين الأكثر متابعة في الشرق الأوسط، وسط خيبة أمل واسعة من التغطية الإعلامية الغربية.
وسحبت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي بطاقات اعتماد صحافيي "الجزيرة" بعد أربعة أشهر من حظر عمل القناة داخل الدولة العبرية.
اعتداء سافر
وأكد مدير مكتب القناة في الأراضي الفلسطينية وليد العمري لوكالة "فرانس برس" أن الأمر العسكري "يحظر عمل قناة الجزيرة، وإغلاق المكتب". وقال العمري: "هذا اعتداء سافر على الصحافة العربية والفلسطينية وعلى حرية التعبير واعتداء على شبكة الجزيرة بالدرجة الأولى".
وكان العمري أشار في وقت سابق الى أنّ قرار الإغلاق اتهم القناة بـ"التحريض على دعم الإرهاب". وأضاف أنّ "استهداف الصحافيين بهذه الطريقة يهدف دائماً إلى محو الحقيقة ومنع الناس من سماع الحقيقة".
إدانة فلسطينية
ودان المكتب الاعلامي الحكومي الفلسطيني اقتحام الجيش الاسرائيلي للمدينة وإغلاق مكتب الجزيرة. وقال مدير المكتب الاعلامي محمد أبو الرب: "هذا العمل... ليس فقط مداناً، وإنما يأتي في سياق اتساع العدوان الاسرائيلي على الضفة وغزة".
ورأى أبو الرب أن إغلاق المكتب "استهداف للوسط الصحافي الفلسطيني، الذي شهد أعلى معدل قتل للصحافيين منذ الحرب العالمية الثانية، ويؤكد سعي الاحتلال لتعطيل عمل وسائل الإعلام في إيصال صورة انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
كما دان المكتب الإعلامي للحكومة في قطاع غزة اقتحام مكتب الجزيرة، معتبراً في بيان أنها "فضيحة مدوية وانتهاك صارخ لحرية الصحافة".
واستنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الخطوة الإسرائيلية واعتبرت هذا "القرار العسكري التعسفي عدواناً جديداً على العمل الصحفي ووسائل الإعلام التي دأبت على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية إغلاق مكتب القناة واعتبرت الاقتحام "وحشياً" و"انتهاكاً صارخاً" للقانون الدولي.
ليس مفاجئاً
وكان البرلمان الإسرائيلي أقرّ في أوائل نيسان/أبريل قانونا يسمح بحظر وسائل إعلام أجنبية تضرّ بأمن الدولة. وبناء عليه، صدّقت الحكومة الإسرائيلية في الخامس من أيار/مايو على قرار منع بث الجزيرة من إسرائيل وإغلاق مكاتبها لمدّة 45 يوماً قابلة للتجديد. وتمّ تمديدها للمرة الرابعة الأسبوع الماضي من قبل محكمة في تل أبيب.
غير أنّ هذا القرار لم يؤثر على بث القناة من الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث لا تزال تغطّي الحرب المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا.
وقالت مراسلة "الجزيرة" نداء إبراهيم إنّ إغلاق المكتب في الضفة الغربية "ليس مفاجئاً" بعد الحظر السابق على التغطية الإخبارية من داخل إسرائيل.
وأضافت: "سمعنا مسؤولين إسرائيليين يهددون بإغلاق المكتب.. ولكننا لم نتوقّع أن يحدث ذلك اليوم".
وقال صحافي آخر في "الجزيرة" إنّ الموظفين مُنعوا من تغطية مداهمة المكتب بينما تمّت مصادرة كاميراتهم.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top