فجراً كان الصواب الأول رداً على همجية العدو الصهيوني دون أن يكون الرد على مجزرة الجاموس، وكان الغضب الذي أعاد الهيبة...
فجراً قامت المقاومة الإسلامية في لبنان بتوسيع مساحة الاستهداف دون أن تستخدم ما تمتلك من سلاحها الأهم، بل ادخلت انواعاً جديدة من الصواريخ إلى الخدمة في رد الفصل، وفي حرب الشرف.
فجراً أصابت المقاومة اهدافاً مهمة يعول عليها العدو مثل "رامات ديفيد" ومصانع "رافايال"، والعمق الجغرافي جنوب حيفا المحتلة!
والقاعدة "رامات ديفيد" هي القاعدة الجوية الوحيدة شمال فلسطين المحتلة التي يتغنى بها أولاد الشيطان، وتضم مقاتلات حربية ومروحية وطائرات إنقاذ واستطلاع ومنظومات حرب جوية الكترونية.
وكل هذا و"الحساب العسير " الذي تحدث عنه السيد الأمين الشريف حسن نصرالله لم ينفذ، ولم يتم استخدامه، وعلى ما يبدو العدو الصهيوني لم يعد يعرف قراءة خطابات السيد أو تفسيرها، وقد وردت جملة على لسان السيد في خطابه الأخير، وكانت قد وردت في "سفر الرؤيا" وهي جملة "تلمودية"، وأيضاً وردت في التورات تقول:"الخبر ما سترون لا ما ستسمعون"...
كل هذا ولم يعرف العدو قراءته، وربما عرف جيداً ما يقصده السيد مما اقلق الصهيوني إلى أن أصابه بالجنون العسكري العشوائي!
ما حصل ليلاً أو فجراً هو بعض من بأسنا ...
فانتظروا القادم من بأس المقاومة...