2025- 01 - 23   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي: حكومتنا تخطت كل الصعوبات التي واجهها لبنان.. logo المطران تابت: يجب أنّ تكون وزارة الماليّة للمسيحيين قبل أنّ تكون لأيّ أحد آخر logo الحلبي: النظام التعليمي في لبنان بألف خير logo الدفاع المدني: إجراءات ميدانية للكشف على المباني والمنشآت والمستودعات والمولدات الكهربائية logo الاحدب زار المفتي امام: نتمنى أن تمثل طرابلس بوزير مؤمن بقضاياها logo المركزي السوري يجمد حسابات الموالين و"القاطرجي"..هل فشلت المفاوضات؟ logo الاخبار باللغة الفرنسية على تلفزيون لبنان logo الكرملين أعلن استعداده لحوار “باحترام متبادل” مع ترامب
ما حصل فجراً هو بعض من بأس المقاومة ضد الصهاينة!..(جهاد أيوب)
2024-09-22 13:19:51

   فجراً كان الصواب الأول رداً على همجية العدو الصهيوني دون أن يكون الرد على مجزرة الجاموس، وكان الغضب الذي أعاد الهيبة...
فجراً قامت المقاومة الإسلامية في لبنان بتوسيع مساحة الاستهداف دون أن تستخدم ما تمتلك من سلاحها الأهم، بل ادخلت انواعاً جديدة من الصواريخ إلى الخدمة في رد الفصل، وفي حرب الشرف.
فجراً أصابت المقاومة اهدافاً مهمة يعول عليها العدو مثل "رامات ديفيد" ومصانع "رافايال"، والعمق الجغرافي جنوب حيفا المحتلة!
والقاعدة "رامات ديفيد" هي القاعدة الجوية الوحيدة شمال فلسطين المحتلة التي يتغنى بها أولاد الشيطان، وتضم مقاتلات حربية ومروحية وطائرات إنقاذ واستطلاع ومنظومات حرب جوية الكترونية. 
 وكل هذا و"الحساب العسير " الذي تحدث عنه السيد الأمين الشريف حسن نصرالله لم ينفذ، ولم يتم استخدامه، وعلى ما يبدو العدو الصهيوني لم يعد يعرف قراءة خطابات السيد أو تفسيرها، وقد وردت جملة على لسان السيد في خطابه الأخير، وكانت قد وردت في "سفر الرؤيا" وهي جملة "تلمودية"، وأيضاً وردت في التورات تقول:"الخبر ما سترون لا ما ستسمعون"...
كل هذا ولم يعرف العدو قراءته، وربما عرف جيداً ما يقصده السيد مما اقلق الصهيوني إلى أن أصابه بالجنون العسكري العشوائي!
ما حصل ليلاً أو فجراً هو بعض من بأسنا ...
فانتظروا القادم من بأس المقاومة...




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top