قصفت المقاومة الإسلامية بعشرات الصواريخ، قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، ووذلك رداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
وعاودت المقاومة إستهداف نفس القاعدة المذكورة للمرة الثانية خلال الساعات الأولى من فجر اليوم.
وعرض الاعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد مصورة، تظهر رصدأ جوية لقاعدة “رامات ديفيد”، كانت قد قامت به مسيرات المقاومة “الهدهد” قبل أسابيع قليلة.
وتضم هذه القاعدة مجموعة من الاختصاصات الجوية، تتوزع بين مقاتلات حربية، ومروحيات قتالية، ومروحيات للنقل والانقاذ، بالإضافة إلى مروحيات استطلاع بحري، ومنطومات حرب الكترونية هجومية. وتحتوي التشكيلات العضوية الشاغلة، 3 أسراب قتالية، وهي “الوادي 109″، و”المعركة الأولى 101″، و”العقرب 105”.
كما تحوي هذه التشكيلات، “سرب الاستخبارات البحري، حماة الغرب 193″، و”سرب الحرب الإلكترونية 157″، يضاف إليها 4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة.
وأكد اطلاق المقاومة الصواريخ واستهدافها القواعد العسكرية، فشل أهداف الحملات الجوية العنيفة التي ينفذها العدو عبر طائراته الحربية على الأودية في جنوب لبنان، كما كشفت زيف ادعاءاته الكاذبة بتدمير منصات الاطلاق، وتزيح الستارة عن بعضٍ جديد من بأس المقاومة وقدرتها على ايلام العدو بالقدر الذي تتطلبه طبيعة المواجهة.