2024- 12 - 24   |   بحث في الموقع  
logo "ملفات نتنياهو": حرب غزة تغطي على تهم الفساد logo جنبلاط أهدى الشرع "تاريخ ابن خلدون": الأبعاد والمعاني logo حامد بن عقيل وكارثة قتل المعنى وخيانة ماركيز logo الشرع المقيم بقصر الشعب: تحولات للاحتضان الخارجي وولاءات الداخل logo عين الأتراك على حلب.. الفرصة مواتية لاسترجاع الاستثمارات logo اتفاق لوقف النار أم وثيقة "استسلام" تحت سقف 1701؟ logo جعجع وريفي عرضا هاتفيا لقضية الموقوفين الاسلاميين logo إسرائيل تعترف باغتيال هنية: سنضرب الحوثيين في الحديدة وصنعاء
مانشيت “النهار”: الاغتيال الثالث في الضاحية طاول قيادة “الرضوان”
2024-09-21 08:55:45

إذا ثبتت مزاعم إسرائيل عن اغتيالها القيادة العليا بكاملها لقوة الرضوان من خلال الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية عصر أمس التي استهدفت اغتيال القائد العسكري الثاني في الحزب إبراهيم عقيل، فإن دلالات هذه الحدث الكارثي الجديد ضد “حزب الله” تعني أن إسرائيل ماضية بلا هوادة في حرب لا هوادة فيها على خلفية حسم الحرب وهزيمة الحزب. الوقائع التي كشفتها الغارة (راجع التفاصيل على موقع “النهار”) أبرزت الخطورة الكبيرة لتكرار إسرائيل عمليات اغتيال القادة الميدانيين للحزب في قلب الضاحية علماً أن غارة البارحة على الضاحية، هي الثالثة منذ اندلاع المواجهات على الجبهة الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل قبل 11 شهراً إذ سبق اغتالت إسرائيل بالطريقة نفسها كلا من القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ومن ثم القائد العسكري الأبرز في “حزب الله” فؤاد شكر وأخيرا القائد الذي حل مكان شكر بعد اغتياله والذي ذكر أنه كان قائد العمليات الخاصة وقائد قوة الرضوان وعضو مجلس شورى الحزب إبراهيم عقيل. المزاعم الإسرائيلية تحدثت عن معلومات توافرت للجيش الإسرائيلي عن اجتماع سري نادر لقيادة الرضوان فاستهدفها بالغارة الجوية. كما أن تقارير أكدت لاحقاً أن نحو عشرين قيادياً كانوا يشاركون في اجتماع لجنة قيادة الرضوان في الطابق الثاني تحت الأرض في المبنى الذي يقع في حي القائم حين استهدفتهم الغارة الإسرائيلية. بذلك، تجاوزت اخطار الضربات الإسرائيلية المتلاحقة للحزب كل التوقعات وشكلت أول إطار حربي من هذا النمط غير المسبوق الذي تتلاحق عبره الضربات على “حزب الله” الذي مني يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بأسوا ضربة جماعية استهدفت بنيته منذ تاريخ نشأته فاذا بالغارة الإسرائيلية امس واغتيال الرجل القوي الاخر المطلوب اميركيا واسرائيليا مع مجموعة من قادة قوة الرضوان، تمعن في الإضاءة على الانكشاف الأمني والمخابراتي الذي يعاني منه “حزب الله” ويعرضه لضربات لا تتوقف. ومع ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية أمس الى ما يناهز الـ14 والجرحى الى ما فوق الـ66، بدأ الوضع مفتوحاً على أخطر المفاجآت الإضافية التي قد تطرأ في كل لحظة. ذلك أن إسرائيل تثبت أنها تستدرج الحزب الى الحرب وهي تطيح بكل الخطوط الحمراء. والسؤال مجدداً ماذا تراه سيفعل الحزب؟ وهل سيرد بما يتجاوز عملياته “العادية” بعدما تكثفت التساؤلات الشكوك عما إذا كان فقد القدرة الفورية على رد قوي بما من شأنه ان يجعل إسرائيل تمضي الى مزيد من الانقضاضات عليه؟


 


ولعل ما حتم هذا التساؤل هو قول وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت بعد الغارة : “اليوم اغتلنا قيادة العمليات في حزب الله والمرحلة الجديدة ستستمر حتى العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم وحتى في الضاحية الجنوبية لبيروت سنواصل ملاحقة عدونا من أجل حماية مواطنينا”.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top