2024- 09 - 20   |   بحث في الموقع  
logo صواريخ “الحزب” تنهمر على مواقع العدو.. إليكم التفاصيل logo لافروف يكشف: هذا ما تدبره واشنطن للبنان! logo ارتفاع حصيلة شهداء غارة الضاحية.. logo سوريا تشجب العدوان الاسرائيلى على بيروت.. logo بسبب أعمال صيانة... تدابير سير في المكلّس غداً logo عملية رفع الانقاض تتواصل في مكان غارة الضاحية.. وسحب شاب على قيد الحياة logo اليونسف: 14 ألف طفل استُشهدوا في غزة..والوضع يزداد سوءاً logo "الخبر هو ما سترون": نصر الله يهدد...وإسرائيل تردّ
إدانات لاستهداف الضاحية.. وإسرائيل ماضية في عملياتها
2024-09-20 20:55:30

حتّى لحظة كتابة هذا التقرير، تستمر أعمال الإغاثة ورفع الأنقاض في الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، إثر الغارة الجويّة الّتي نفذها سلاح الجوّ الإسرائيليّ بمسيّرةٍ على مبنى سكنيّ في محلة الجاموس – محيط جامع "القائم"، زاعمًا أنّه استهدف قياديين بارزين في الحزب وتحديدًا فرقة الرضوان وقائدها إبراهيم عقيل، فضلًا عن مسؤولين فلسطينين (وفق التصريحات الرسميّة والتقارير الإسرائيليّة). وبحسب وزارة الصحّة العامّة فإن الحصيلة الأوليّة لضحايا الغارة المُعاديّة والّتي أثارت حالةً من الهلع والذعر الشديدين وغير المسبوقين في الضاحيّة، قد بلغت 12 شهيدًا و66 جريحًا، في وقتٍ تستمر فيه عمليات البحث عن المفقودين..
وفي آخر تصريحٍ له، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت عبر منصة أكس أن الضاحية الجنوبية لبيروت لم تعد مستثناة مما وصفها بمطاردة الأعداء في سبيل حماية المواطنين الإسرائيليين. وغالانت أكدّ أن سلسلة الإجراءات في المرحلة الجديدة ستستمر حتى تحقيق الهدف المتمثل بالعودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى ديارهم.المواقف الدوليّةوبُعيد الغارة، توالت المواقف الدوليّة تعليقًا على الحدث الجلّل، وتحديدًا بما يتصل بتأثيره على واقع الميدان والجبهة الجنوبيّة الّتي فتحت وبعيد موجة التفجيرات منذ اليومين على احتمالاتٍ شتّى وخصوصًا الحرب الموسعة. وأوّلها كان تعليق البيت الأبيض، حيث صدر بيان تمّ التأكيد فيه أن "واشنطن تبذل جهودًا دبلوماسيّة مكثّفة لمنع تصعيد الصراع على الحدود الإسرائيليّة اللبنانيّة". وقال المتحدث باسم الأمن القوميّ بالبيت الأبيض جون كيربي إنه لا علم له بأيّ إخطار إسرائيليّ للولايات المتحدة قبل غاراتها في بيروت الجمعة، مضيفًا أن الأميركيين حثّوا بشدّة على عدم السّفر إلى لبنان أو المغادرة للموجودين في البلاد.
هذا وأكدّ الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه يعمل على إتاحة عودة السكّان إلى منازلهم في المناطق الحدوديّة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، وفي أول تعليق له على تصاعد التوتر بين اسرائيل وحزب الله. وأوضح بايدن للصحافيين في بداية اجتماع، إنّه يريد "التأكد من أن الناس في شمال إسرائيل وكذلك جنوب لبنان قادرون على العودة إلى منازلهم، والعودة بأمان". وأردف "وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك. سنواصل العمل حتى ننجزه، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه". كما نفى بايدن أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة صار بعيدًا عن المتناول، في أعقاب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" قال إن المسؤولين يعتقدون أنه غير مرجح. وأصرّ بايدن "إذا قلت ذات يوم إنه غير واقعي، فلم لا نغادر أيضًا. الكثير من الأشياء لا تبدو واقعية حتى ننجزها. علينا أن نستمر في ذلك".
إلى ذلك، أدانت السّفارة الإيرانيّة في لبنان في تغريدة على موقع إكس، ما وصفته بـ "الجنون الإسرائيليّ الذي تجاوز كل الحدود". في السّياق ذاته، قالت مصادر مطلعة لوكالة "تسنيم" الإيرانيّة إنّه لا صحّة لما يردّده الإعلام العبريّ عن مقتل نائب قائد فيلق القدس محمد رضا فلاح زاده، في الهجوم على جنوب بيروت، بعد أن ترددت أنباء عن تواجده في مكان الغارة.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ "وزير الدفاع الأميركيّ ألغى خططًا للسفر إلى المنطقة بدءًا من نهاية هذا الأسبوع". وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّ "البنتاغون"، بأن وزير الدفاع الأميركيّ لويد أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت أمس وأعرب عن قلقه إزاء التصعيد الحالي على الحدود بين إسرائيل وحزب الله..وأكدّ المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنطقة على شفا كارثة ويجب أن تركز جميع الجهود على إيجاد حل دبلوماسي، فيما قال منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان نرى دائرة خطيرة للغاية من العنف تنطوي على تداعيات مدمرة.المواقف المحليّةواستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الرئيس السّابق للحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط، في حضور أمين السّر العامّ في التقدمي ظافر ناصر. وتمّ خلال اللقاء، عرض "لآخر تطورات الأوضاع العامة في لبنان، لا سيما الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها". وبعد اللقاء، اكتفى جنبلاط بالقول: "جئت لزيارة دولة الرئيس نبيه بري في هذه الظروف القاسية وفي هذه الكارثة الوطنية الّتي تحل بلبنان من جراء العدوان الإسرائيليّ المتكرّر والمتواصل. جئت لأقدم التعازي إلى الأهل بالمناضلين، بكل الذين أصيبوا أو استشهدوا ولأقدم المواساة والتعاضد مع العائلات التي أصيبت أو الأفراد الذين أصيبوا من جراء هذه الاعتداءات".
وفي بيانٍ لها، دانت حركة حماس "العدوان الإرهابي الغاشم، الذي شنّته طائرات جيش العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان، وأدى لارتقاء عدد من الشهداء، وجرح عدد آخر، ونعتبره جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصل، وانتهاكًا للسيادة اللبنانية، وتصعيدًا للعدوان الصهيوني". وأضافت: "إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدوانها، وتكثيف غاراتها على الأحياء السكنيّة، أو تفجير وسائل اتصال مدنية بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا، دون تفرقة بين عسكري ومدني في لبنان، أو مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة وعدوان في الضفة الغربية، هو تجاوز صارخ لكل القواعد والأعراف الإنسانية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي جرائم حرب موصوفة، تستوجب تحرّكاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها". وتابعت:"وإذ نشد على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، نؤكّد تضامننا الكامل معهم، ونثمّن مواقفهم الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز للقيم القومية والدينية والإنسانية بالاستمرار في معركة إسناد شعبنا في قطاع غزة". وأكدّت أن "هذا العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أي من أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".
وأُعلن عن عقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي اجتماعًا استثنائيًّا لمجلس الأمن الداخلي المركزي، الثانية عشرة من ظهر غد السبت في مكتبه في الوزارة، في ضوء التطورات المستجدة، وستكون لمولوي كلمة بعد الاجتماع.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top