2024- 09 - 20   |   بحث في الموقع  
logo بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: متفجرات زُرعت في أجهزة الاتصال قبل وصولها logo اشكالية الهوية الوطنية: من حلم لبنان الكبير الى واقع الانقسام!.. ريتا نمير logo شهيد وجريح بِاستهداف سيارة على طريق مطار دمشق (صورة) logo منذ 15 عاما... إسرائيل خططت لاختراق الـ"بيجر"! logo انخفاضٌ في أسعار المحروقات! logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف logo مانشيت “الأنباء”: لبنان يواجه إسرائيل في جلسة أممية… مرحلة جديدة في الميدان واستنفار في الداخل
"المالية على طريق التعافي"... الخليل: أي إصلاح يتطلب قرارًا سياسيًا
2024-09-20 07:25:42

أوضح وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل أن "مشروع الموازنة لسنة 2025 يعتمد على تعزيز الجباية وتمكين الالتزام الضريبي وتوسيع القاعدة والحد من التهرب لتعزيز الواردات والحد من تمادي الاقتصاد غير الشرعي".وفي تصريح لـ"الأنباء الكويتية" قال: "يأتي تعزيز الواردات من خلال تفعيل الالتزام وليس من خلال فرض رسوم وضرائب جديدة وزيادة العبء على ذوي الدخل المحدود".وأضاف، "أصبحت المالية العامة على طريق التعافي، واستعادت الخزينة قدرتها التمويلية، ما ساهم في استقرار لسعر الصرف للعملات الأجنبية وتحديدا الدولار الأميركي ومساندة السلطات النقدية في تعزيز الاحتياطي بالعملات الأجنبية".وأشار خليل إلى أنه "في غياب تفعيل إصلاحات جوهرية كإعادة هيكلة القطاع المصرفي والدين العام ووضع استراتيجية استرجاع الودائع، تبقى عملية التعافي غير مستدامة، والدولة تعثرت عن دفع استحقاق ولكنها ليست مفلسة".وردا على سؤال، قال: "بعد سنتين من الإجراءات المكثفة لتوحيد سعر الصرف وتصحيح القيمة الحقيقية للرسوم والضرائب تزامنا مع التضخم، نستطيع القول ليس هناك أي سلبيات من التداول بالعملة الأجنبية الطازجة (فريش، وهذه كلمة دخلت القاموس المالي اللبناني بعد فقدان الودائع النقدية للمودعين في المصارف اللبنانية قيمتها الحقيقية بعد أكتوبر 2019) فقط لتمييزها عن الودائع المجمدة في المصارف".وعن ودائع اللبنانيين في المصارف، لفت خليل إلى أن "ليس هناك كلام عن فقدان الودائع، هناك استراتيجية استرجاع الكم الأكبر من الودائع المؤهلة عبر فترة زمنية وبطرق مختلفة (سندات أو غيرها)".وأكمل، "الإصلاح قد بدأ، ولكن تراكم الأزمات وبهذا المقدار يتطلب وقتا لتخطي التداعيات العديدة التي نتجت عن هذه الأزمات الحادة على كل الأصعدة، كما يتطلب التوافق السياسي والاستقرار الأمني".وقال: "هذان عاملان أساسيان للسير بالتعافي والنهوض بالاقتصاد بطريقة فعالة ومستدامة. لبنان لا يزال حتى اليوم في خضم ساحة حرب إقليمية، وتعمل الحكومة والسلطات المالية والنقدية على مواجهة المخاطر والتحديات القائمة وتداعياتها".وشدّد على أنَّه "لا يمكن أن تكون المالية والاقتصاد في حالة انفصال عن السياسة، لأن أي إصلاح يتطلب قرارا سياسيا وتوافقا ومراسيم وتشريع قوانين".وختم بالقول: "اليوم دور وزير المالية أساسي وجوهري في خوض معركة التصحيح والتعافي والنهوض باقتصاد فعال على إثر إحدى أصعب الأزمات المالية والاقتصادية التي شهدها العالم".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top