2024- 09 - 20   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة: رسائل مجهولة المصدر تصل إلى المواطنين.. logo بروتوكول تعاون بين مدرسة روضة الفيحاء وأكاديمية المتّحد logo رسائلٌ "مجهولة" تجتاح هواتف اللبنانيين (صور) logo ما خلُصَت إليه البعثة اللبنانية بالأمم المتحدة... هكذا تم تفجير البيجر! logo تفاصيل دخول "حصان طروادة" إلى معاقل حزب الله logo قُتِل بعض عناصرها في التفجيرات... تعرّفوا على "قوة الرضوان" logo لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل logo وجبة واحدة كل يومين لأهالي غزة.. مع استمرار المجازر
نصر الله: أفشلنا الهجوم وعطّلنا أهداف إسرائيل ومواجهتنا مستمرة
2024-09-19 18:25:45


ما جرى هو مجزرة، ويمكن تسميته بعملية إرهابية كبرى، وهي مجزرة تضاف إلى مجازر العدو الكبرى التي يرتكبها منذ إيجاد "هذه الكتلة السرطانية في منطقتنا". بهذا الكلام اختصر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله العملية الإسرائيلية في تفجير أجهزة الاتصال بحوزة الحزب. ما جرى هو عدوان كبير على لبنان وسيادته وأمنه ومجتمعه، ويمكن أن نسميها جرائم حرب أو إعلان حرب. وقال نصر الله نحن تلقينا ضربة كبيرة وقاسية، ولكن هذه حال الحرب وحال الصراع. وأكد أن ما حصل سيقابل بحساب عسير وقصاص عادل، ولن أتحدث عن وقت ومكان وزمان، والخبر هو ما ترون وما تسمعون، أما الهدف وحجمه وكيف وأين هذا نحتفظ به لأنفسنا، لأننا في جزء من المعركة الأكثر دقة وحساسية. واعتبر أن القيادة الإسرائيلية الحمقاء والهوجاء ستودي بالكيان إلى واد سحيق وإلى الخراب الثالث. مكرراً مجدداً أن "الأيام والليالي والشهور وقد تكون السنين لأن المعركة طويلة، بيننا وبينكم".
وقال نصر الله: "نعلم أن عدونا لديه تفوق على المستوى التكنولوجي، وهنا لا بد من الذكر إلى أن الأميركي معه وكل القوى التي تمتلك أحداث القدرات التكنولوجية، وهذه الضربة غير مسبوقة بتاريخ المقاومة. مؤكداً أن الحرب سجال، "يوم لنا ويوم علينا". وركز نصر الله على أهمية أن يخرج الحزب قوياً، ولا تسهم الضربة في سقوط الحزب:" هذه الضربة لن تسقطنا، ومن خلال هذه التجربة سنصبح أقوى وأشد صلابة وعوداً وقدرة على مواجهة كل الاحتمالات".
إفشال وتعطيل
أما حول سبب تنفيذ إسرائيل لهذه العملية فقال نصر الله إنه بسبب فعالية جبهة المساندة لغزة والمقاومة الفلسطينية التي فتحها لبنان منذ 8 تشرين الأول، ولأن حزب الله ألحق بإسرائيل خسائر كبيرة وشكل عنصر ضغط كبير وفتح جبهة استنزاف، هو ما دفع بالمسؤولين الإسرائيليين للحديث عن ضرورة الاهتمام بالوضع في الشمال. وبعدما فشل العدو في إيقاف جبهة لبنان وفصلها عن جبهة غزة على الرغم من استخدامه لكل آليات الضغط والتهديد. وبسبب الفشل في كل الممارسات التي قام بها أقدم على تنفيذ العملية، وبعد ما جرى يوم الثلاثاء سرّب الإسرائيليون أنهم يريدون فصل جبهة لبنان عن غزة. وبعدها تم إرسال لنا بضرورة خروج المقاومة عن هذه المعركة، وإضعافها، وجوابنا هو:" بإسم الشهداء وعوائلهم، والجرحى والذين فقدوا عيونهم وكل الصابرين والصامدين وكل الذين تحملوا مسؤولية الواجب الأخلاقي والديني في نصرة غزة التي تتعرض للقتل الجماعي، أقول لنتنياهو وغالانت ولحكومة العدو وجيش العدو جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة أياً تكن التضحيات والاحتمالات والعواقب.
ورأى نصر الله أن أهداف هذه العملية، ضرب البنية وضرب البيئة الحاضنة لحزب الله. وأراد الإسرائيليون من خلال التفجير الواسع أن يُخضع هذه البيئة ويجعلها تسقط وتقول لقيادة المقاومة كفى، وهذا الهدف قد سقط يومي الثلاثاء والأربعا، وفشله يتأكد من خلال رسائل الجرحى وأهالي الشهداء الذين يتسلحون بالقوة والصبر. أما الهدف الآخر فهو ضرب البنية إذ كان العدو ينوي ضرب نظام القيادة والسيطرة واغتيال عدد من المسؤولين والكوادر لتشيع حالة من الفوضى والارتباك وهذا لم يحصل للحظة واحدة على الإطلاق. وقال:" كنا بجهوزية عسكرية كاملة تحسباً لأي تطور، وهذه البنية لن تهتز ولن تتزحزح. ولدى المقاومة من القوة والتماسك لا تهزها أي جريمة.
لا عودة للسكان
وحول تطورات الوضع في الجبهة، أشار نصر الله إلى أنه في الفترة الأخيرة تركز الحديث في إسرائيل عن الجبهة الشمالية، وكل الكلام تم وضع له هدف ونحن علينا منع العدو من تحقيق هدفه، والهدف الذي أعلنته حكومة العدو هو إعادة سكان الشمال إلى الشمال بشكل آمن، وهو ما أضيف على أهداف الحرب. وتوجه إلى نتنياهو بالقول:" انت يا نتنياهو مع غالانت هل ستتمكنان من تحقيق هذا الهدف؟ وأنا أقول لنتنياهو وغالانت أنكم لن تستطيعوا إعادة سكان الشمال إلى الشمال وافعلوا ما شئتم، وهذا تحدّ كبير بيننا وبينكم، والسبيل الوحيد هو وقف العدوان والحرب على غزة وطبعاً على الضفة الغربية. وما ستقدمون عليه سيزيد تهجير السكان في الشمال وسيبعد فرصة العودة الآمنة لهم.
ورداً على ما تقدم به قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي حول الدخول إلى لبنان قال نصر الله: "نحن نتمنى أن يدخلوا برياً، ونحن نبحث عن الدبابات والجنود في الليل والنهار لأنهم لا يحركونها، ولكن عندما يأتون إلينا فأهلاً وسهلاً، وهي فرصة تاريخية نتمناها. وبحال دخلوا إلى "الحزام الأمني في لبنان فالمقاومة لن تلتزم بهذا النطاق فقط، بل ستستهدف مقرات ومراكز عسكرية وستوسع من عملياتها والحزام الأمني سيتحول إلى فخ وكمين وجهنم وستجدون المئات من هؤلاء الذين جرحوا الثلاثاء والأربعاء.
التحقيقات
وحول ما حصل أكد نصر الله أن الحزب شكل فرق تحقيق بمجالات متعددة، أمنية وعسكرية وتقنية وأمنية، وفي موضوع التفجيرات وصلنا إلى نتيجة شبه قطعية ولكننا نحتاج إلى بعض الوقت لجزم كل الحقائق، وهناك متابعة لكل مسار وصول الأجهزة منذ تصنيعها من قبل الشركة، ووصولها إلى لبنان إلى لحظة تفجيرها. واعتبر أن التحقيقات تحتاج إلى مزيد من الوقت لتتكشف الحقائق كلها، ولدى الوصول إلى النتائج النهائية سيبنى على الشيء مقتضاه.
واعتبر نصر الله أن أعداد الشهداء والمصابين كان يمكن أن تكون أكبر بكثير، ولكن عدداً من هذه البايجرات كان خارج الخدمة، وبعضها لم يوزع أساساً، وبعضها الآخر لم يكن بحوزة حامليها. لافتاً إلى أن التضامن الوطني اللبناني، وعدم قدرة إسرائيل على قتل 5 آلاف إنسان، وبنعمة الله وبالجهود البشرية والحضور الكبير للفئات الشعبية المختلفة والطاقم الطبي، فقد تم تعطيل جزء كبير من أهداف هذه العملية الإسرائيلية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top