"ما من عامل على أرض واقع يدفعنا للتفكير بأن الأمور تتعدّى مسألة جسّ النبض"، هكذا يختصر مصدر ديبلوماسي مشارك بالخماسية، نتائج الاجتماع الأول للسفراء الخمسة بعد العطلة الصيفية، موضحاً أن أجواءه كانت جدّاً ايجابية، وقد جرى التداول بأكثر من نقطة ممكن أن تحدث أي نوع من أنواع الخروقات في الجمود الكائن في هذا الملف.
وأضاف المصدر، إننا نصر على أن نبقي مداولاتنا بعيدة عن الاعلام ولكن ما جرى البحث فيه هو إمكان التوجه نحو الافرقاء الذين لا يزالون يرفضون مبدأ الحوار قبل الانتخابات الرئاسية علّنا نستطيع أن نليّن هذا الموقف، أو إمكان أن يقوم السفراء الخمسة بدور الوسطاء بصورة ثنائية أو غير ذلك لتقريب وجهات النظر التي لا تزال متباعدة. وختم المصدر بالقول:"نأمل خيراً".
في هذا الوقت لفت مصدر مطلع على أجواء الملف الرئاسي، الى أنه حتى يحدث تحرّك في سكون هذه المياه يجب أن يكون أحد عاملين اثنين: إما تدخل خارجي، الأمر الذي لا يزال غير متوافر في الوقت الراهن على رغم من حراك الخماسية، وإما أن يكون هناك حوار داخلي وهوعامل لا يزال غير ممكن حتى هذه الساعة، لذلك تسعى الخماسية الى حلّه.
وعن زيارة السفير السعودي وليد بخاري للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يؤكد المصدر أن البحث تركز حول المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان وضرورة الوصول الى انتخاب رئيس لما فيه خير البلاد والعباد.