شهدت مدينة ملبورن تظاهرة ضخمة داعمة لقطاع غزة وإحتجاجاً على إقامة معرض الأسلحة الذي يحمل عنوان “القوات البرية”.
وسط موجة من الغضب الشديد، إحتشد المتظاهرون ليعربوا عن مخاوفهم وعن رفضهم لتواطؤ أستراليا في دعم إسرائيل،
حيث شارك في التظاهرة الأسبوعية عدد كبير من المؤيدين لفلسطين وقطاع غزة من مختلف الجنسيات العربية والأجنيية في ولاية ملبورن.
وكانت قد نجحت حكومة فيكتوريا العام الماضي في نقل أكبر معرض للصناعات الدفاعية في البلاد من بريزبن إلى ملبورن.
وأعرب المتظاهرون عن قلق شديد أزاء قرار نقل معرض الأسلحة إلى مدينة ملبورن ووصفوه بالقرار المثير للجدل رغم أن المعرض يهدف للترويج للإبتكار العسكري الأسترالي لجذب المقاولين الدوليين، ولكن المحتجين يشككون في توقيت هذا الحدث نظراً لحساسية الصراع في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، ورداً على إنتقادات المحتجين، وصف متحدث بإسم الحكومة الأسترالية الحدث بأنه معرض خاص، حيث تم تنظيمه من قبل مؤسسة AMDA وهي مؤسسة خيرية مسجلة وأكبر مروج لصناعة الدفاع الدولية في البلاد.