إختتمت جمعية تضامن الأندية الرياضية بكرة القدم بطولات الأندية الأبطال لكل الفئات العمرية التي أقامتها في طرابلس والمنية والضنية وعكار بدعم ورعاية من مجموعة طرابلس الفيحاء في أستراليا برئاسة أحمد القبوط وبتوجيهات أمينها العام راشد سليمان، وذلك خلال مهرجان رياضي كبير وحاشد أقيم على مسرح الرابطة الثقافية بحضور سفير الأوروغواي في لبنان كارلوس جيتو على رأس وفد من السفارة، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، ممثل النائب إيهاب مطر السيد يحيى مطر، عضو اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم مدير عام مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة، رئيس الرابطة الثقافية رامز فري، نقيب موظفي المصارف في الشمال حسان ريفي، رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي اسعد الحريري، عضو مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الصحافي غسان ريفي، ممثل مجموعة طرابلس الفيحاء بلال الرشيد، عضو إتحاد أبناء الشمال في أستراليا نظام خزامي، المستشار الاعلامي أحمد درويش، الدكتور باسم عساف، عضو مجلس بلدية طرابلس محمد تامر، رئيس إتحاد الشباب الوطني المحامي عبدالناصر المصري، رئيس الدائرة المالية في بلدية طرابلس محمد الرطل، رئيس الأكاديمية الدولية الدكتور عمر الحلوة، ممثل مجموعة IMD غسان خضر، الحكم الدولي عبدالله طالب، رئيس جمعية حقوق طرابلس محمد البيروتي، وفد من فريق قدامى الشراع، وحشد كبير من الرياضيين وممثلي الأندية المشاركة التي بلغ عددها ٥٤ ناديا وضمت نحو ألف لاعب من الفئات العمرية.

البداية مع النشيد الوطني اللبناني، والوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء غزة وجنوب لبنان، ثم رحبت الآنسة إسراء طالب بالحضور، مؤكدة أن هذا الحشد الهائل من اللاعبين يشير الى أن مستقبل كرة القدم اللبنانية بخير.

بعد عرض فيلم وثائقي حول مجريات البطولة، ألقى رئيس جمعية تضامن الأندية الرياضية ممثل مجموعة طرابلس الفيحاء الكابتن أحمد فردوس كلمة أكد فيها ان الاولويات للعمل المنتج والمثمر دائما، وان هذه البطولة وما تتضمن من لاعبين ومنافسات ومباريات تتحدث عن عملنا.

ولفت فردوس الى اللاعبين الابطال الذين بذلوا جهودا كبيرة في سياق دورات متتالية، مؤكدا ان اللقاءات والبطولات ستتكرر واولها في تشرين الأول من العام ٢٠٢٥.

ثم ألقى عضو مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية غسان ريفي القى كلمة توقف فيها عند المشهد الجامع الذي يؤكد العمل المتقن والرائع، من خلال مشاركة ألف لاعب، ما يعني ألف بيت طرابلسي وشمالي، وخمسين فريقا، وأربع بطولات دوري عام، وهذا يؤكد أن هذه الدورات كانت مزرعة لانتاج اللاعبين المميزين.

ونوه ريفي بمجموعة طرابلس الفيحاء في أستراليا والقيمين عليها وخصوصا رئيسها أحمد القبوط وأمينها العام راشد سليمان الذي يُعتبر عضوا فاعلا في قدامى نادي الشراع، لافتا الى أن هذا المشروع ليس رياضيا فحسب، بل هو مشروع إجتماعي، إنساني، تربوي، ثقافي، أخلاقي وتوجيهي، خصوصا أن الرياضة علم وفن ومهارة وأخلاق، مشددا على ضرورة إستمرار هذا المشروع وعلى بذل كل الجهود في لبنان وأستراليا لتأمين ذلك، لأننا بحاجة الى لاعبين مميزين والى فريق في الدرجة الأولى، منوها بجهد الكابتن أحمد فردوس الذي يُعتبر شعلة رياضية خصوصا انه نجح في ضبط ألف لاعب، وفي إقامة كل المباريات في زمن قياسي.

والقى في الختام رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق كلمة اشاد فيها بالعمل الشبابي وبالاعتماد على الرياضة كنهج ومفهوم نحتاجه في حياتنا المتعددة الاوجه. ونوه بدور المشرفين في طرابلس وفي استراليا على هذه الدورات الرياضية التي تنقلت بين طرابلس والضنية وعكار معتبران انه انجاز ضروري لانه يسهم في تنشئة جيدة للفتيان والشبان .

ثم تطرق يمق الى واقع بلدية طرابلس، مشيرا الى ان هناك مشاكل مختلفة تعاني منها المدينة وان البلدية تتحمل جزءا كبيرا من التبعات، مطالبا في الوقت عينه بدور فاعل للجان المحلية الأهلية كمساند اساسي في هذه المرحلة لبلدية طرابلس لان هذا العمل من شانه ان يسهم في احداث نقلة مهمة على مستوى النظافة العامة وعلى مستوى الاداء البلدي المطلوب في هذه المرحلة .

واشار يمق الى ان بلدية طرابلس تقوم في المرحلة الراهنة بازالة كل المخالفات في كل مناطق المدينة بدون اي استثناء وان الجميع سواسية لجهة الخضوع للقانون داعيا من يرغب الى مراجعة البلديه لتسوية اموره او لقوننة اي عمل يرغب في تنفيذه في نطاق البلديه.

وختم مشيدا مجددا بالمبادرين الى هذه الدورات الرياضيه مؤكدا على أهمية التواصل اللبناني الاسترالي بين الجناحين طرابلس المقيم والمغترب منوها بمن بادروا من شخصيات طرابلسية في استراليا لدعم هذه المباريات، وبالكابتن أحمد فردوس على هذا الانجاز الرائع.

بعد ذلك جرى تكريم رئيس الدائرة المالية في بلدية طرابلس المشرف على ملعب محرم الرياضي محمد الرطل، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري والمصور الصحافي رئيس قسم التصوير في جريدة “” فتحي المصري، والسيدة سناء الشيخ التي حازت على لقب المدربة المثالية، وفريق حقوق طرابلس كفريق مثالي في الدورات، وعريقة الحفل إسراء طالب، ثم جرى توزيع الكؤوس والميداليات والجوائز على الفرق الفائزة في الدورات الكروية.