قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، أنه "إذا تمكنا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضي قدماً على مسار التطبيع". وأضاف أنه يتعين على إسرائيل وحركة حماس، التوصل إلى حل للقضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
إنجاز 90 في المئةوأكد بلينكن، في إفادة صحافية، أنه جرى التوافق على نحو 90 في المئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة، بما في ذلك قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر. وأضاف: "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن ينقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل". مشيراً إلى أنه "لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في يناير/كانون الثاني".وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إننا "نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن قوات لحفظ السلام، من دون مشاركة القوات الأميركية". وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، أن بلادها "تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة". ورجحت المتحدثة أن "الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، من دون مشاركة القوات الأميركية".نتنياهو ينفيوالخميس، نفى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التقارير التي تفيد بأن المفاوضين اقتربوا من الاتفاق على صفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وقال نتنياهو في حديث لشبكة فوكس نيوز الأميركية: "هذا غير دقيق على الإطلاق. هناك قصة أو رواية تدور حول وجود صفقة... إنها مجرد رواية كاذبة"، زاعماً أن إسرائيل وافقت على صفقات عدة اقترحها المفاوضون، لكن الصفقة انهارت في كل مرة، لأن حركة حماس رفضت باستمرار أي واحدة منها، وفق ادعائه.من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، في مؤتمر صحافي، الخميس، إن الحركة ليست بحاجة إلى مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بل إلزام الاحتلال بتنفيذ ما جرى التوافق عليه، مشيراً إلى أن "العالم وصل إلى قناعة حول الطرف المعطل للمفاوضات، الذي يسعى لإفشال التوصل إلى اتفاق، عبر ارتكاب الجرائم ووضع شروط جديدة".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع