فيما لا تزال المناوشات والإعتداءات الإسرائيلية ضمن قواعد الإشتباك متواصلة في الجنوب، برزت إشارات إيجابية من مفاوضات الدوحة حول غزة، حيث أفيدَ عن تبادل قوائم للإفراج عن أسرى. وحتى إقران الإيجابية بالواقع التنفيذي، يبقى الحذَر واجباً من النيات الإسرائيلية ورهانات بنيامين نتنياهو.
في ظل هذا الواقع، تعود قضية رئاسة الجمهورية إلى الواجهة والى صدارة الإهتمام، في ظل حراك متجدد لسفراء اللجنة الخماسية وفي طليعتهم سفير مصر علاء موسى الذي أكد اليوم تصميم اللجنة على إعادة بحث الحل الرئاسي.
وهذا الحراك الدبلوماسي الذي عادت اليه الحرارة، يتطلب بالتأكيد مواكبة لبنانية، للإستفادة من الهدنة الهشّة وإيجاد حل داخلي بدءاً من الرئاسة وصولاً للأزمات المالية والإقتصادية الخانقة، والمتواصلة بإصرار من المنظومة المصرفية على حلول لصالحها وعلى حساب المودعين...