زار اليوم وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سفير أستراليا في لبنان، أأندرو بارنز، في مقر السفارة في وسط بيروت. وضم الوفد كلاً من الرئيس العالمي للجامعة، روجيه هاني، والأمين العام العالمي، جورج أبي رعد، ورئيس مجلس الأمناء والرئيس العالمي السابق، ميشال الدويهي، ورئيس المجلس الوطني للجامعة في المكسيك، وائل أبو الحسن.
تم خلال الاجتماع بحث دور الجامعة في الاغتراب، وإطلاع السفير على عدد من النشاطات المزمعة إقامتها في المستقبل القريب، بما في ذلك بعض الأنشطة المشتركة مع السفارة، حيث رحب السفير بالفكرة وأعرب عن استعداده لتقديم الدعم اللازم.
كما تناول الوفد خلال اللقاء الأزمة الحالية التي يمر بها لبنان، حيث طلب من السفير دعم لبنان فيما يتعلق بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرار رقم 1701، ودعم الجيش اللبناني في حماية الحدود الجنوبية، وكذلك بقية الحدود لمنع كل أنواع التهريب، سواء للسلع أو الأسلحة غير الشرعية.
من جهته، أشاد السفير بدور الاغتراب اللبناني عامةً وفي أستراليا خصوصاً، وثمّن الدور الريادي الذي يلعبه اللبنانيون في مختلف المجالات. كما أكد على الدعم المستمر الذي تقدمه أستراليا للبنان، خاصةً للمؤسسة العسكرية، معبّراً عن أمله في أن ينعم لبنان قريباً بالاستقرار والازدهار.
في سياق متصل، أقام رئيس المجلس الوطني للجامعة في المكسيك، وائل أبو الحسن، في وقت سابق، مأدبة عشاء في دارته بالقلعة، حمانا، على شرف أعضاء المجلس العالمي للجامعة. حضر المأدبة الرئيس العالمي السابق، نبيه شرتوني، وشقيقته نهى شرتوني، والأمين العام العالمي، جورج أبي رعد، ومنال ذبيان، وميلو غصين وزوجته، بحضور سفير المكسيك في لبنان، فرنسيسكو روميرو، وقنصل المكسيك في لبنان، دافيد دافيلا أسطفان، بالإضافة إلى النائب هادي أبو الحسن، أمين سر مجلس النواب اللبناني وعضو تكتل اللقاء الديمقراطي.
خلال هذا اللقاء الودي، جدد مسؤولو الجامعة طلبهم من سفير المكسيك بدعم لبنان في المحافل الدولية كما عرضوا عليه إمكانية القيام بعمل ثقافي مشترك فكان مرحبا جداً.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع