كرَّس خطاب السيد حسن نصرالله مرحلة إنهاء الرد العسكري، لتعود جبهة الجنوب الى ما كانت عليه قبل اغتيال القيادي في "الحزب" فؤاد شكر. فخيم الهدوء الحذِر الذي تخرقه سلسلة من الغارات وعمليات القصف المعتادة والرد بإطلاق الصواريخ.
غير أنّ السؤال الأساسي يكمُن في كيفية استدامة هذا الهدوء ومداه، في ظل السعي الأميركي الذي ساهم في شكل أو بآخر في الوصول الى الخواتيم المنتظرة دولياً، ولبنانياً في ظل التوق إلى الإستقرار والتهدئة.
وضمن هذا الإطار تواصلت الإتصالات واللقاءات الرسمية المواكبة لجلسة التمديد لليونيفيل الخميس المقبل. فقد استقبل وزير الخارجية عبدالله بو حبيب السفيرة الأميركية ليزا جونسون وتم التباحث في الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبيةو مسألة التمديد لليونيفيل.
وفي سياق تمسك التيار الوطني الحر بالمصلحة اللبنانية الذاتية وإعادة تنشيط الملفات الداخلية والقضايا المصيرية، أكد رئيس التيار النائب جبران باسيل للسفير الفرنسي ايرفيه ماغرو خلال استقباله، ضرورة الفصل بين ما يحصل في الجنوب وملف رئاسة الجمهورية.