ثأر يوم الأربعين وخطاب التفنيد والتعريَة لقادة الكيان الصهيوني، السيد نصرالله يُحَلِّق دائماً ويبقى الثقه،
أفلَحَ الأمين على الدماء بتفنيد كل فصول الأزمة منذ إرتكاب نتنياهو جريمة إغتيال القائد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً إلى تنفيذ التهديد بالثأر فجر يوم الأحد المصادف الذكرى الأربعين لإستشهاد سيد الشهداء حفيد المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم،
الأمين العام شَرَح بالتفصيل واستفاض بالتشريح لكي يوصل ما يجب إيصالهُ إلى مستوطني الكيان الصهيوني والتأكيد لهم "گ"كُل مَرَّة أنَّ قيادتهم كاذبة ومنافقة وأثبتَ بالدليل أن ما يقوله هُوَ يبقى الحقيقة الراسخة والتي لا يُمكنُ تبديلها بتاتاً،
في خلال حديثهُ أكَّدَ سماحته بأن كُل المحللين الذين وَقَّتوا للضربة والذين استرسلوا بتحديد الأهداف التي تريد المقاومة قصفها ونوعية الأسلحة التي ستستخدمها ليسوا إلَّا تافهين لا يُسمع لهم،
أيضاً كشف سماحته عن الأهداف الحساسة التي وقع عليها الإختيار من قِبَل قيادة المقاومة وأكد قصفها وإصابتها مثل وحدة 8200 التجسسية وغيرها،
إسرائيل بآنَ حجمها أمام تهديدات المقاومة التي أثبتت مصداقيتها وشجاعتها، وقادة العدو تمت تعريتهم بالكامل أمام جمهورهم وأمام العالم الذي يتابع الأحداث لحظةً بلحظة،
إسرائيل هذه التي عجزت عن الرد على عملية الثأر لقائدها كيف ستنفذ تهديداتها وتهاجم لبنان أو تستطيع فرض شروطها بعد اليوم على بيروت؟
إسرائيل أصبحت ضعيفة لا تستطيع الدفاع عن نفسها أو أن تخوض حرباً شريفه مع أي فريق في محور المقاومة، وأصبحت تحتاج إلى الحماية الأميركية لكي تبقى على قيد الحياة،
الجميع يعرف مدى إنعكاسات ما حصل على المستوطنين ورؤوس الأموال وحركة السياحة في البلاد لأن الجيش الأسطورة أصبح مُحطَم وعاجز ومشلول يطلب المساندة والحماية الخارجية يفر جنوده من أرض المعركة ويستنجد بالمرتزقة العرب والأجانب!
كل هذا وتل أبيب تتلقى دعماً عسكرياً ومادياً وسياسياً وإعلامياً من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وَبعض الدُوَل العربية، ومع هذا كله لا تقوى على النهوض ومواجهة حزب الله في لبنان، في الخلاصه ختمَ السيد نصرالله كلمته بتطمين اللبنانيين ودعاهم للعودة إلى منازلهم وأكد للعدو بأنكم إذا عدتم عُدنا، أما صهاينة الداخل اللبناني لم يفرحوا كثيراً ولم تتحقق أحلامهم بقصف الضاحية وإطالة أمد الحرب فاختلوا بخيبتهم يفركون الأيدي وليسوا نادمين، إسرائيل سقطت..