ضمن احتفاليّة طرابلس عاصمةالثّقافة العربية وبرعاية أسرة صندوق الأحلام الأدبيّ وقّعت الكاتبة "سهى ربعة" روايتها بعنوان "ابتسامة ناعمة في الرّابطة الثّقافيّة/ طرابلس وذلك بحضور ممثّلة اللّواء *أشرف ريفي الاستاذة *رجاء هرموش* ، رئيس الرّابطة الثّقافة الصحافي *رامز الفرّي*، رئيس الاتحاد العمالي العام النقيب شادي السيد، مؤسّس صندوق الأحلام الأدبيّ المهندس الكاتب الأستاذ *عزّام حدبا* ،ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاعلامي ابراهيم طوقجي، إداريّو صندوق الأحلام الأدبيّ الأستاذة *وحدة بك دندشي* والكاتبة *عبير أحمد محيش* والمهندس الكاتب *محمّد فوّاز الخجا* ، وزيّنتِ الحفل فعاليّاتٌ ثقافيّة وتربويّة، واجتماعيّة وأدبيّة، وجمعٌ من أهل الفكر والمهتمّنَ ومن أهالي الكاتبة...
استُهلَّ الحفل بالنّشيد الوطني اللّبناني، تلاه ترحيبٌ بالحضور الكريم من الكاتبة *عبير أحمد محيش* الّتي تولّت إدارة الحفل، وأَمتعتِ الحاضرين بفقرة نثريّة بعنوان "وتُنسى" من نسج حروفها وإبداعها.
ثمّ تولّتْ الإداريّة أستاذة اللّغة العربيّة *وحدة بك دندشي* كلمة صندوق الأحلام الأدبيّ، حيث رحّبت بالحضور الكريم مشيرة إلى مساهمة صندوق الأحلام الأدبيّ في دعم المواهب الأدبيّة، وأكّدتْ على أهمّيّة دعم الكتاب وإعطائه الأمل والأمان، وبناء جسر التّقارب بين الكاتب والكتاب، وتشجيع الموهوب لخوض فكرة طباعة كتاب من تأليفه، ثمّ باركت للكاتبة إصدار روايتها "ابتسامة ناعمة" مؤكّدة أنّ للابتسامة أوجهًا مختلفةً تُخفي خلفها روحنا بكلّ ماتحمله من خيبات... ومؤكّدة قول الكاتبة: "أنّ الابتسامة النّاعمة وحدها فقط تجعلنا نتعايش مع الألم، ونتقبّل مانعيشه، ونستمرّ مع قليل من الألم...".
ثمّ كانت الكلمة الأخيرة للكاتبة *سهى ربعة*، أوضحت من خلالها فكرتها في تناول عنوان روايتها "ابتسامة ناعمة"، وشكرت من خلالها إشراف الأديبة *بتول دندشي* على التّدقيق اللّغويّ للرّواية، والكاتبة *عبير أحمد محيش* على إبداعها في تصميم الغلاف، شاكرة أسرة صندوق الأحلام الأدبيّ على الاهتمام والدّعم من أجل إصدار روايتها بأبهى حلّة، وختمت كلمتها بقراءة مقتطفات من روايتها...
وفي الختام وقعت الكاتبة روايتها الجديدة للحضور