في مبادرة لإدارة جريدة ″سفير الشمال″ اللبنانية بالتعاون مع مكتبها في سيدني أستراليا تنشر يومياً قصيدة لأحد شعراء الإغتراب في أستراليا وأميركا والمهجر، وذلك للمساهمة في نشرها لقرأئها المنتشرين حول العالم..
ورد الصباح
هل قال
يا ينابيع الهوى أحِبيني قبل
أن يحتضنني شهيق ترابي والذي أتى وسأل عني
لمْ يبحْ بإسمه لكنه توقف وأعطى جسدي عطور جراحه
مررتُ من هنا
من هنا مررتُ
وقال لي ورد صباحي
إنَّ جسمه زفير جسدي
الذي لمْ يزل طفلاً إستنفر
فيه روحه ولم يتصفّح
أوهام ظلمتي
يأسٌّ في غابةٍ ليس فيها زهور ليصنع منها أكاليل أضواء توَّجها بسرّة أيام تميمة
هل يجرّب أن يربي
من شطحاته حوض فجر
ويكلّله ببخور أحلام
مساءٌّ أضاءه وجه سماء
وظلماتٌّ إشتكت من لا نور
شاخَ وأرهقه كهله
وإشتكى لجسدٍ تشرّد
في رمل بارد..