2025- 02 - 25   |   بحث في الموقع  
logo الخازن من بكركي: لوضع حدّ للانقسامات والتجاذبات logo الشرع: سوريا في غرفة الإنعاش.. ولا تقبل التقسيم logo محاولات أوروبية للتأثير على قرار ترامب لتجنب استسلام أوكرانيا logo الحكومة أمام المجلس... سلام: الهدف الأول "دولة القانون" logo الـ50 دولارًا المزوّرة إلى الواجهة مجددًا... ودعوة "عاجلة" للتحرّك! logo المرحلة دقيقة جدًا... والموضوع المستجد يتطلب الكثير من التعمق! logo بشأن مدة الكلام... "طلب" من بري إلى النواب logo حول دوام المدارس خلال رمضان... مذكرة من وزارة التربية
مانشيت “الأنباء”: ترقّب متشائم للقاء الخميس… وتسابقٌ سلبي بين التفاوض والتصعيد الإسرائيلي
2024-08-14 08:55:42

تنتظر المنطقة بتشاؤم تاريخ الغد الخميس، الموعد المفترض لعودة المفاوضات حول الهدنة في غزّة، لأن العدو الإسرائيلي لا يريد فعلياً التوصّل إلى اتفاق، ولذا من غير المفترض أن تنتج هذه الجولة في حال حصلت أي جديد رغم الضغوط الدبلوماسية الظاهرة لإنجاحها، والتي من بينها تأتي زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة.


لا تُريد إسرائيل وقف النار إلّا بحالة واحدة، وهي إتمام تبادل أسرى ومن ثم استكمالها للعدوان، وبالتالي تتقدم بسبب ذلك احتمالات أن تفشل هذه الجولة من جديد، وأن تستمر الحرب وتأخذ منحى تصعيدياً.


كما يتحدث مراقبون عن أن أي وقف لإطلاق النار سيعني انتهاء مسيرة رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو السياسية، وهو ما لن يقبل به الأخير، لا بل من المرجّح أن يقود تصعيداً ملحوظاً في الفترة المقبلة لتحصيل مكاسب عسكرية وسياسية في غزّة وفي الإقليم أيضاً.


وفي سياق متصل، توقف المراقبون عند حديث مهم سرّبته إيران على لسان مسؤولين لم تُكشف هويتهم، مفاده أن إيران قد تؤخّر ردها في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزّة، لكن إسرائيل ليست في وارد خفض التصعيد، ولو كانت كذلك وتوافرت لديها نوايا إيجابية، لما نفّذت هجمات طهران والضاحية الجنوبية ومسجد التابعين، وهي ثلاث هجمات متتالية في فترة محدودة أظهرت نواياها التصعيدية.


تُريد إسرائيل توسيع رقعة الاشتباك وجر الولايات المتحدة وإيران إليها، وهذا ما بدأ يتحدّث عنه الإعلام الغربي بشكل جدّي، وبحسب المراقبين، فإن نتنياهو يحاول استدراج إيران، كما فعل عبر اغتيال القيادي اسماعيل هنية في طهران، لكن الأخيرة قادرة على تفادي إشعال الحرب من خلال تكرار سيناريو نيسان الماضي والرد بشكل مدروس لا يشعل حرباً إقليمية.


وبموازاة كل ذلك فإن الحشد العسكري في المنطقة في أعلى مستوياته، وفي جديده، أعلنت الولايات المتحدة أنها “سترسل الغواصة (يو إس إس جورجيا) إلى المنطقة المركزية لمساعدة إسرائيل”، كما وافقت الخارجية الأميركية على صفقة أسلحة لاسرائيل بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، تشمل مقاتلات إف-15 وذخائر الدبابات، وفي ظل هذه الأجواء والدعم العسكري اللامحدود من واشنطن لإسرائيل، لا يبدو أن هناك مكاناً للتهدئة.


في لبنان، فإن الوضع على حاله جنوباً مع تسجيل حدث عسكري مهم عبر قصف الطيران الإسرائيلي بلدة كفركلا بقنبلة غير مستخدمة في هذه الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل من قبل، وهي قنبلة ثقيلة تزن أكثر من 900 كيلوغرام، لكنها ليست الأثقل، وقد تكون هذه القنبلة رسالة حول قدرات إسرائيل التدميرية.


إذاً، فإن منطقة الشرق الأوسط على فوهة ااتصعيد الإسرائيلي في ظل الفشل المحتمل لمفاوضات الهدنة، وفي الاحتمالات المتاحة لا مكان للخطأ أو لسوء تقدير الحسابات، لأن الجنون الإسرائيلي يُريد إشعال الإقليم ومن فيه.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top