2024- 11 - 16   |   بحث في الموقع  
logo صواريخ على مستوطنة “كفر جلعادي” logo عمليات تصدي واسعة للعدو logo بالفيديو: “الحزب” يستهدف حيفا.. وأضرار في المدينة logo المساعدة للمستفيدين من "أمان" بدءاً من 25 الحالي logo فياض: الخسائر بقطاع الكهرباء والمياه بلغت 400 مليون دولار logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم السبت logo وزير الدفاع الإيراني في دمشق: مستعدين لتقديم الدعم الكامل لسوريا logo في طرابلس... "الجيش" يوقف مواطنَين
إسرائيل السفيانية وكيفية الرد الردعي ما بين التمني والرغبة والواقع!..( جهاد أيوب )
2024-08-13 10:41:05

  تكثر التنظيرات وسوالف الصالونات في لبنان ودكاكين أو سكاكين الدول العربية معلنة كيفية الرد، والرغبة بالرد، وتمني الرد  من قبل دول الممانعة على اعتداءات الصهاينة في طهران حيث اغتيل إسماعيل هنية بما يرمز، وأغتيال السيد فؤاد شكر في قلب الضاحية البيروتية بما يمثل، لا بل تصل الألسن إلى ما ينتظرنا من تحقيق ما سيجري غداً، وفي الحقيقة، وبكل وضوح أشير إلى أنه لا أحد يعلم إلى أين ذاهبة الأمور وما ينتظر الجميع، نعم كل العالم والجهات المعنية وغير المعنية مآزومة ونقطة على سطر المرحلة، وهذا يعني أننا اليوم ننتظر أحداث الغد، أي حتى الآن نعيش سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كل يوم بيومه، والميدان هو الهدف والصواب، والقرار ينطلق منه إلى الردع والحسم وميزان بكرا!
لبنانياً لا يوجد  ما هو مميز وملفت في الداخل غير التنظير والحقد على الذات والبلاد والعباد، وتحقيق أهداف إسرائيل الخائفة من المقبل عليها، وهذا جعل الزمر الصهيونية في لبنان، والكل يقول أن حزب إسرائيل في لبنان هو الأكبر في إعلامه وسياسيينه، ورجال دين من طوائف هجينة، واقتصاد متأمر،  وزعامات تقليدية نهبت البلد، وبعض القضاة وما ادراك ما القضاء في لبنان؟!
كل هذا الحزب الإسرائيلي في الداخل اللبناني خائف على مصيره ما بعد تحجيم الأفعى، ومن فيه يتمنون ذبح وقتل الفريق الذي يعتبر المشروع الصهيو الأميركي الأعرابي عدواً، ويتطوعون دون أن يُطلب منهم إلى مهاجمة المقاومة بشراسة، ويحددون بالعلن والتمني أين يجب أن تقصف إسرائيل السفيانية الإرهابية، لذلك نجدهم يُنظرون لعملية الرد الضربة، ويَسخرون من عدم حدوثها، وإن وقعت وأصابت اهدافها بالتأكيد سيهاجمون المحور المقاوم بوقاحة!
وفي المقابل يتطوع بعض من جهابزة من هم مع فريق المقاومة بالإشارة والحسم في كيفية أن يكون الرد...وهات يا غرور وادعاء وهبل في المعرفة والفهم!
الخيارات المطروحة في وعلى الساحة واضحة منذ اليوم الأول حتى الآن رغم أن المحور المقصود حدد ماذا يريد، وكيف سينفذ كما يجد بضرورة لذلك، ولمصلحة وجوده خارج العواطف الجياشة من قبل المحبين أو صهاينة الداخل، وأجمل ما في هذه المرحلة انكشاف هذا من ذاك، والوطني من العميل، والحر من التابع، والسيد من الحاقد الجاهل...ولا مجال للتكاذب المشهود له في لعبة المواطنة الغائبة في لبنان...أنت اليوم إما مع أو ضد، وحتى انتقاداتك في هذه المرحلة المحرجة بترسيم قواعد جغرافية ستصبح تاريخية هي لمصلحة إسرائيل وليس العكس رغم الشهادات التي تحملها، وما أكثر ما كانت الشهادات بحوزة الحمار!
باختزال نشير إلى خيارات مطروحة، خيارات ما :
    - من المستحيل أن لا يقع الرد من قبل لبنان المقاومة بكل جبروت الحنكة وفنون العسكر وابداعات الضربة، وطهران التي اغتيل ضيفها على ارضها وهي تحيك سجادتها منذ عقود، واليمن وما يشكله مخزون البأس اليمني حيث العرب الحقيقيين، والعراق حيث التاريخ...إنه الرد الردعي!
    - هل يتزامن الرد الردعي معاً؟!
    -  ليس ضرورياً أن يضرب حزب الله تل أبيب، ومن قال إن الحزب ذاهب إلى قصفها؟!
    - هل هنالك احتمالات آخرى خاصة غير قصف تل أبيب، وما هي؟
سؤال مطروح، وجوابه عند قادة المقاومة!
   - هل هنالك عملية إختراق للحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة كهدف سريع ومؤقت يترك أثراً عميقاً في النفسية الصهيونية، وحزب الله هو الخبير بذلك؟!
ولا ننسى أن إعلام الصهاينة، وعلى لسان ضباط جيشهم النازي لمح إلى ذلك منذ أيام!
   - وهل ننتظر ما قاله السيد " توفر الهدف الذي نبحث عنه" لنقوم بالرد الردعي؟
  - هل الرد الردعي هو اغتيال لشخصية مؤثرة كبيرة في الكيان المؤقت، أو ضربة عسكرية كبيرة؟! 
  - ماذا يقصد الإيراني حينما أشار إلى دور كل جهة؟!
  - هل تستخدم إيران ما لديها من سلاح سري لا تعرفه أميركا، وتعتبر الضربة هذه معركة فرض عضلات؟!
  - هل ستقصف إيران تل أبيب كرد على قصف طهران؟!
  - هل يخرج اليمن عن صمته رغم غليان انتقامه كأول من يرد على الكيان الصهيوني النازي والهش؟!
  - هل يُظهر حزب الله بعض ما يمتلكه من معلومات استراتيجية عسكرية خطيرة في كيانية العدو ومن يسانده، وهل سيكشف عن سلاح جديد أخطر مما يعرفة الصهاينة بحوزة حزب الله؟!
  - هل سيكون رد العراق ضمن دائرة تواجد العدو الأميركي في العراق، أو سيمتد إلى عمق فلسطين المحتلة دون ضوابط؟!
... هذه خيارات تُطرح دون أن تُفرض كما يعمل من اعتاد التنظير لا كما هو في أصول الشرح...إن قيادة المحور بما حملت أعلم منا بكيفية أن يكون ردها...والانتظار ليس ببعيد! 




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top