2024- 09 - 21   |   بحث في الموقع  
logo استشهاد القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) logo حزب الله ينعى ابراهيم عقيل رسمياً.. بانتظار الردّ النوعي logo حزب الله ينعى رسميا القائد الشهيد إبراهيم عقيل.. logo حرب "الإرادات" بين نصرالله ونتنياهو: تدمير ممنهج أم اجتياح؟ logo لبنان يدين إسرائيل بمجلس الأمن.. يطلب المساعدات وتجنّب الحرب logo نتنياهو يكثف اجتماعاته.. دعوات لفتح حرب لبنان الثالثة logo صواريخ “الحزب” تنهمر على مواقع العدو.. إليكم التفاصيل logo ارتفاع حصيلة شهداء غارة الضاحية..
جهاد أيوب ل" شبكة جبل عامل": إسرائيل مريضة بيقين زوالها وانتهاء دورها!
2024-07-31 20:54:00

 الاعتداء على الضاحية واغتيال هنية لن تكون ضربات عابرة والرد حتمي!
  كل ما تقوم به إسرائيل من هوج وجودي وقتل بقرار أميركي !
 أميركا هي التي قصفت اليمن وليس الكيان الصهيوني المؤقت!
 لولا العرب لفُضحت إسرائيل وإعلامهم زرع الخمول وغيب الكرامة!
 إسرائيل تمتلك وثائق فضائحية عن بعض الحكام العرب!
الصهيونية اليوم هي أكبر الأحزاب في الغرب وعند العرب!
 ما حدث في "مجدل شمس" خطأ عسكري إسرائيلي خوفاً وارباكاً من المقاومة!
 الجيش الصهيوني يعيش هواجس أن المقاومة تنتظرهم وتحاصرهم!
 ذكاء قيادة المقاومة ودور جنبلاط اسقطا فتنة درزية إسلامية


أجرى الحوار - فراس فرحات
جهاد أيوب شخصية إعلامية فكرية متزنة وكبيرة نتعلم من تجربته دائماً، ونعود إليه كي يصوب الإعلام الفكرة، صريح دون أن يجرح، واضح ومباشر خارج قلة الأدب، يضع النقاط على الحروف والحروف في المكان الصحيح، لا يجامل على حساب وطنه وقناعاته وتعبه، هو مناضل تعرض لنكسات كثيرة، لكنه يبتسم ويقف كشجر بلادي دون هزيمة...وفي هذا الحوار الذي رأت إدارة موقع "جبل عامل" خوضه اسبوعياً مع زملاء وشخصيات فاعلة، انطلقنا مع جهاد أيوب كباكورة حوارات مستقبلية على أمل أن ننجح وينال اعجابكم كما حال أيوب الذي فاض دون حواجز أو أقنعة، وهذا هو مضمون الحوار:
 
• الأحداث تتسارع في المنطقة، وبعد العدوان الإسرائيل على الضاحية وسقوط شهداء، ومن ثم استهداف رئيس حركة حماس القائد إسماعيل أحمد هنية...ما يعني هذا، وهل نحن إلى الحرب الكبرى؟
- أميركا تريدنا أن نذهب إلى حرب شرسة وليست الحرب الكبرى لأسباب داخلية وخارجية واقتصادية تعاني منها، ومن غير كلابها في المنطقة يتحركون كإسرائيل وأموال الأعراب وإعلامهم المتصهين، ولكن بعد العدوان على الضاحية واغتيال هنية في طهران المعادلات اختلفت والرد حتمي وهذه الضربات لن تمر وتعبر بسهولة، وكل ما تقوم به إسرائيل من هوج إجرام هو بقرار أميركي!
تريد كرامة الأمة وحقق لا بد من أثمان، وهذه بعض الأثمان، وما قامت به إسرائيل في الضاحية وطهران هو قرار أميركي...لقد فتحت قبور أميركا وإسرائيل، وما هو قادم مخيف عليهم قبلنا، ونحن اعتدنا الشهادة!

•إذاً إلى أين تذهب الأمور؟
 - الرد من قبل المقاومة ومحورها حتمي، واللعب مع إيران ليس سهلاً، واللعب مع اليمن مخيفاً، واللعب مع المقاومة في لبنان سيغير معادلات كثيرة، واليوم لا داع للتنظير، بل ننتظر ما سيقرره سيد المقاومة الأمين السيد حسن نصرالله، وبالتأكيد مع قادة المحور...اعتقد ستشتعل سماء الكيان المؤقت وارضها وبعض أماكن الوجود الأميركي خاصة في العراق...جبهة المقاومة متحدة ما بين لبنان وايران واليمن والعراق وفلسطين وسوريا، وبعد تشييع هنية لكل حادث حديث...لقد دخلنا الصفعات المؤلمة والحرب الخاطفة ...الحماقة الأميركية عبر إسرائيل تخطت الخطوط الحمر، ولا بد من أن يصل الدماء إليها!

• كيف تقرأ ما حدث في مجدل شمس ونتنياهو في أميركا؟
- ليس عملاً عسكرياً صهيونياً مفتعلاً رغم أن إسرائيل تفعلها، بل هو خطأ عسكري من دفاعات الجيش الإسرائيلي الإرهابي بسبب ارباكه وخوفه الدائم من حزب الله والمقاومة!
جميع أفراد الجيش الصهيوني بما فيه وبمن حمل يعيشون هواجس أن شباب رجال الله " المقاومة" ينتظرونهم ويحاصرونهم، ومن خلفهم ومن أمامهم ويراقبونهم وتحت الأرض التي عليها، ويترقبون لحظة المواجهة أو المشاهدة، وهذا يجعلهم يبولون فب سراويلهم، ويرتكبون الأخطاء العسكرية، ورمي صواريخ عشوائية هنا وهناك، والأخطر لا يؤمنون بحرمة بل يعيشون الإجرام والإبادة في كل ردود أفعالم الشيطانية المنطلقة من عقدة زوالهم القريب...!
نعم إسرائيل مريضة بيقين زوالها وانتهاء خدماتها ودورها في المنطقة، وهذا ينعكس سلباً على الوجود الأميركي المحتل لمناطق ودول الشرق الأوسط، ويضعف مصالح الغرب الاستعماري، ويشتت كما هو حاصل صهاينة العرب والداخل اللبناني!
لذلك، اخترع الإعلام الصهيوني بأوامر من القيادة السياسية الإسرائيلية المهزوزة ثقتها عالمياً، إخترع إفتعال مفروض على القيادة العسكرية المهزومة في غزة وجنوب لبنان لنشر وتبني كذبة أن الصاروخ انطلق من مناطق حزب الله!
إسرائيل بعد اندحار مشروع ولادة الحرب بين السنة والشيعة والتي تغزيها، قررت أن تشعل الحرب انطلاقاً من لبنان ولينعكس على الداخل الفلسطيني بين محور المقاومة وشيعة لبنان وسنة فلسطين مع الطائفة الدرزية...وهذا الاستعمار والاستغلال اسقطه بيان حزب الله " قيادة المقاومة" بعدم تبنيه الضربة، وتنبه لخطورة الحدث الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ليطفي نار المؤامرة الصهيونية، وقد تأكد للجميع أن وليد جنبلاط تتفق معه أو لا تتفق هو الزعيم الدرزي الأهم!
ذكاء قيادة المقاومة ودور الزعيم وليد جنبلاط اسقطا فتنة درزية إسلامية...علماً المقاومة منذ انطلاقتها لا تتناول المدنيين في مقاومتها!

▪︎ عناصر درزية
• من المعروف أنه يوجد عناصر درزية في الجيش الصهيوني، وهذا شكل الاستغلال من الكيان المؤقت؟!
- نعم يوجد عناصر دروز في جيش الشيطان كما يوجد عملاء من المسلمين والمسيحيين، وهذا لا يعني الشمل، بل يعني الخائن يتحمل نتيجة خيانته، و"مجدل شمس" يشهد لرجالها المواقف العروبية الوطنية المشرفة...ونحمد الله أن من يساند ويقاتل مع جيش الشيطان الصهيوني والمتصهينين تعساء ويقتلون ولا اسف عليهم، ويدفنون ليلاً وبالسر كما الحيوانات الميتة "الجيفة"!     

• كيف تفهم زيارة نتنياهو وحديثه في الغونغرس الأميركي.. في ظل البروباكندا الإعلامية المسوقة عربياً في ما خص الصفقة؟
- تندرج هذه الزيارة ضمن صفقة استحمار من تبقى في السياسة الأميركية، ولتلميع صورة السفاح نتنياهو في الغرب، ولتزوير السياسة الأميركية المبنية على القتل والإرهاب في كل مكان تكون فيه، ورغم هذه العراضة السخيفة نستطيع القول بإنها زيارة فاشلة بجميع المقاييس، وتوقيتها خاطئ نسبة للانتخابات الأميركية، وهذا السفاح المسخ تعمدها ليكون طرفاً مع المجنون ترامب وما يمثل ضد الرئيس المجرم بايدن وما يمثل...!
إسرائيل اليوم هي طرف في الداخل الأميركي وهنا خطورة الإستمرار والوجود!
شعبياً الزيارة فضحت الجميع بمن فيهم من صفق وهو من دون إنسانية وفكر، ودلت على أن الدولة العميقة في أميركا هي الشريك الفعلي لكل جرائم إسرائيل في المنطقة!
وإذا اعتبر النتن عاد ومعه السلاح فهذا دجل ويشهد له بالدجل لآن أميركا هي التي تسلح الكيان الصهيوني المغتصب بمناسبة ومن دونها!
أعتقد بعد الزيارة سيزداد إجرام الكيان الغاصب الغاضب، وسنشهد الكثير من المجازر المتكررة والدمار وإبادة الأطفال حتى في ارحام الأمهات...هذا كله دليل على سقوط إسرائيل، والتي أصبحت تعيش الربع الآخير من وجودها! 

▪︎ الانقسام
• هناك انقسام واضح في الشارع الأميركي، وظهر جلياً داخل الدولة العميقة للولايات المتحدة الأميركية..وما هي الرسالة التي أرادت نائبة الرئيس بايدن ايصالها لنتنياهو ؟
- نعم يوجد انقسامات في الشارع الأميركي، أما بالنسبة للدولة العميقة لا يوجد انقسامات تجاه إسرائيل، لذلك لا اعلق ولن أقف عند الموقف التمثيلي عند نائبة الرئيس، كل هذا استعراضات انتخابية!
أميركا وبعض دول الأعراب التي تدعي الإسلام شجعوا إسرائيل على ارتكاب فاحشة زيادة المجازر والجرائم منذ الانطلاقة الأولى إلى اللحظة، ولا نكذب على بعضنا، أميركا إذا قررت ايقاف الحرب توقفها بلحظة...كل هذه الثرثرات لا قيمة لها، وكل هذه العواطف العبيطة مجرد شهوات من أجل مزيد من قتل وتدمير ما تبقى من فلسطين خاصة حكومات التطبيع العربي وحكام تحت الطاولة!
سأقول لك بصراحة، إسرائيل تمتلك وثائق فضائحية تعنى بالحكام العرب ولبعض الشخصيات العربية الاقتصادية والحزبية والإعلامية...العربي لا يخاف من الخيانة وقتل شقيقه بقدر خوفه من نشر صوره وملفاته العارية، والعربي لا يرتكب الخيانة من أجل المال بل يرتكبها بفجور من أجل الدعارة الجنسية والحقد على شقيقه العربي! 

• حاول نتنياهو  إظهار بعض العرب المطبع على أنهم حلفاء لإسرائيل خصوصاً في ظل معركته مع ايران.. وثبّت الجرم عليهم بل أكد اشتراك هذه الأنظمة بالحرب على غزة الى جانب إسرائيل... السؤال هنا أين هؤلاء من كلام النتن، وما مصير المنطقة بعد حرب غزة؟
- لا يحتاج العالم إلى دلائل على خيانات حكام العرب وبعض الشعوب العربية، والكل أصبح يتبجح بانبطاحه أمام الصهاينة!
الصهيونية اليوم هي أكبر الأحزاب في الغرب وعند العرب لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها الآن، ولكن من يقرر أن يتصهين يوهم نفسه ويوهموه أنه الزعيم المقبل، أو الحمار العربي الذي سيحكم هنا وهناك!
وللأسف تمكن الإعلام العربي المتصهين من زرع الخمول في العقول، وتغييب الكرامة التي أصبحت وجهات نظر مع إن الخيانة عند المتصهين وجهة نظر!
لقد سقط العرب في وحل الكفر والخطيئة والجهل، وقلة قليلة جداً تحاول انهاض ما تبقى من شرف الأمة...ولولا اليمن والمقاومة لكان العربي من دون شرف!

▪︎ الحرب
• "الحرب مستمرة"... هذا ما أشار اليه نتنياهو، يعني نحن امام معركة طويلة... هل سيتمكن نتنياهو من جر الأميركي معه نحو الهاوية؟
- الأميركي والبريطاني في قلب المعركة، لا بل تخاض من قبلهما عسكرياً خاصة في البدايات من حرب غزة، ولن أخفيك سراً أن أميركا هي التي قصفت اليمن منذ أيام وليست طائرات إسرائلية، وحتى الآن الإشارات تدل على صاروخ أميركا من بارجة أميركية...ونحمد الله أن الغباء الإسرائيلي تبنى العملية ليزيد من انتقام أهل اليمن على الكيان المؤقت!
في اليمن يقولون قبل هذه الحرب:" لكم إسرائيل، واتركوا لنا أميركا ومن معها"...لقد صدقوا القول والفعل، وسيبدأون بعد عودة النتن بالتسلية بإسرائيل...الأيام القادمة ستشهد!
 نتنياهو يحلم بأن تنتقل المعركة بين إيران وأميركا عسكرياً، وبذلك يشعل المنطقة ويشغل المحور، وبذلك يبعد الهزيمة بكل فصولها عنه وعن دولة إسرائيل النازية، وربما يدرك أن هزيمة كيانه المؤقت خلف بابه، وربما يتعمد المزيد من الجرائم حتى تنجلي الأمور، وأعتقد شخصياً الاثنين معاً!

• هل الانتخابات الأميركية ستنعكس نتائجها على هذه الحرب؟
 - أميركا التي تعيش هزيمة الحرب الأوكرنية دون نقاش مع روسيا، وروسيا التي تحسم معاركها في أوكرانيا بعد 7 اكتوبر دون شوشرات إعلامية صهيونية، وتتفرج على ما يحصل هنا، وتستخدم تحركاتها ومساعدتها بالنقاط وحسب المصلحة...أميركا مآزومة في الداخل فلا تريد لهذه الحرب في فلسطين أن تنتهي لكنها لا تريد اتساع الحرب مع لبنان لكنها تشجع إسرائيل على ارتكاب حماقات قد تكون موجعة حداً، لكنها لا تعرف كيفية رد محور المقاومة وهذا يخفها ويخيف حاشيتها الصهاينة! أميركا تعيش الفوضى الوطنية في شارعها المنقسم، وتعيش مرض الزعامة التي نعيشها في بلادنا المتخلفة سياسياً وادارياً، تصور عجوز هو الرئيس، وآخر مجنون سيصبح الرئيس...!
بلد شارعها منقسم بين إثنين يؤمنون بالقتل والاجرام، لذلك إذا نجح ترامب بالانتخابات لن تقبل به الدولة العميقة فستزورها كما زورتها من أجل بايدن، وإذا اسقطوا المجنون ترامب الحرب الأهلية، أو عدم استقرار البلاد على الأبواب...إسرائيل لم تعد آمنة، وأميركا بعد الانتخابات إلى المجهول لن تكون آمنة!
  
 • وكيف ترى نهاية المعركة؟
- المعركة ستنتهي اليوم أو غداً مهما اشتدت الضربات، ولكنها ليست الحرب الكبرى التي نتمناها...وبالتأكيد ستنتهي بهزيمة إسرائيل التي انهزمت منذ يوم 7 أكتوبر من عملية " طوفان الاقصى"، انهزمت على صعيد العسكر وها هو جيشها في أسوأ أوضاعه، واقتصادياً في حالة إفلاس، ولولا مساندة بعض الدول العربية والإسلامية لها لكانت الفضيحة بجلاجل، وانهزمت سياسياً في الداخل والانقسامات لا توصف، وانهزمت مخابراتياً رغم مساندة مخابرات العالم خاصة مخابرات التطبيع العربي!
والأخطر انهزمت في الشارع الغربي وتحديداً عند الشباب وطلاب الجامعات، أما الجيل الذي صدق كذبتها فلم يعد مؤثراً، وها هي فلسطين بعد 76 سنة من الاحتلال تتصدر الحضور عالمياً!
وانهزمت على صعيد الحنكة والتخطيط والفن من قبل المقاومة...وهذا يتطلب لقاء خاص...
الحرب ستنتهي ومعها تسقط زعامات عربية وجغرافية وبالتحديد في لبنان!

   • ولبنانياً ماذا تجد؟
- إفلاس عملاء الداخل اللبناني أكثر من واضح، انظر إلى حال رجال الطوائف وصيصان الزعامات في السياسة المفتوحة والمفتعلة والإعلام المرتزق لتجد فوضى في التصريحات، جنون في الكلام، عدم اتزان في مواقفهم، وخواء مشاريعهم الوهمية والواهية...بعد هذه الحرب لن يسمح لعملاء الداخل بالبقاء في الصورة...



 جهاد أيوب...ناقد وأديب وإعلامي
فراس فرحات ...رئيس تحرير وصاحب موقع " شبكة جبل عامل للإعلام"




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top