في أول تعليق خاص بـ”إذاعة النور”، إثر انتهاء خطاب السيد حسن نصرالله، قال المشرف على موقع “الانتشار” الزميل ابراهيم عوض أن كلام السيد كعادته واضحاً وفاصلاً، واللافت استخدامه عبارة المرحلة الجديدة أكثر من مرة في عرضه لشهادة كل من القائد فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية.
وفيما اعتبر استهداف الثاني في طهران تعرّض للشرف وما يعنيه ذلك عند العرب والمسلمين، وصف استهداف إسرائيل للأول بالعدوان معتبرا في الوقت نفسه ان استشهاد القادة كاستشهاد المجاهدين، والناس لا فارق، كما أن الشهادة تزيد المقاومين مناعة وقوة. لا كما يظن العدو انها تضعفهم او تحد من إراددتهم.
واكد نصرالله أن رد طهران على ما اقترفته إسرائيل سيكون قوياً للغاية وهذا ما اوضحه الإمام الخامنئي. أما رد الحزب على عدوان إسرائيل على الضاحية فآتٍ لا محالة، ولن يكون رداً للرد، بل مدروساً بعقل وحكمة، وعلى العدو أن ينتظر الليالي والأيام. واذا كان هذا العدو اغتبط بما فعله وانتشى فعليه أن يبكي في ما بعد.
وأشار نصرالله في معرض ذكره للمساعي والرسائل الديبلوماسية التي تصل لبنان وتطالب باستيعاب ما حصل بأن هناك دولا منافقة. وفي هذا السياق اتى عوض على ذكر المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي تردد انه استبعد ضرب إسرائيل لبيروت. ولفت الى انه تلقى ردا موجعا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الذي قال له ان عليك أن تقوم بمساعي لوقف التصعيد لا نقل رسائل التهديد.
وطالب عوض هنا الدولة اللبنانية أن تعتبر هوكستين شخصاً غير مرغوب فيه بعد الآن.
هذا وذكر عوض في سياق الرد انه تلقى صورة معبرة من صديق إعلامي، تظهر عشرات محطات التلفزة العربية والأجنببية، وهي تتابع كلمة السيد نصرالله دلالة على الاهتمام الشامل لما سيعلنه من مواقف.