2024- 10 - 30   |   بحث في الموقع  
logo المقاومة تتصدى لطائرة حربية في أجواء منطقة الزهراني logo الشهيدة الـ75 logo “تجمع مالكي الأبنية” استنكر التعديات على الاملاك الخاصة وطالب بحمايتها logo "الكرة في مرمى نتنياهو"... بري: لن نغير حرفًا واحدًا في الـ1701 logo بالفيديو: دمار كبير بعد القصف الإسرائيلي! logo الجيش الإسرائيلي يُطارد سربًا من المسيرات! logo في استشهاد السيد هاشم صفي الدين...سنبقى الأسياد (جهاد أيوب) logo بالصوره: هجوم سيبراني تزامناً مع كلمة الشيخ قاسم
نصر الله: لينتظروا رداً حقيقياً لا شكلياً ...والقرار للميدان
2024-08-01 17:55:27


"نحن سنردّ وعليهم أن ينتظروا". بهذا الكلام حسم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله التأويلات حول الردّ على استهداف الضاحية الجنوبية. قائلاً:" نحن نبحث عن ردّ حقيقي وليس عن ردّ شكلي، وعن فرص حقيقية وردّ مدروس جداً". وأضاف نصر الله:" دخلنا في مرحلة جديدة، والضغط على كل الجبهات من أجل استسلام المقاومة في فلسطين لن يتحقق، والمقاومة لن تستسلم، وموقف نتنياهو هو أن تستسلم حماس وتعطيه ما يريد، ولكن هذا ليس وارداً لا الإستسلام في غزة ولا في لبنان ولا في اليمن ولا في أي مكان. وإذا كان هناك من يهتم في عدم ذهاب المنطقة إلى ما هو أسوأ وأكبر يجب أن يضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة، وهذا الطريق الوحيد لوقف الحرب، ولن يكون هناك حلّ إلا بوقف الحرب على غزة".
واعتبر نصر الله أنه "لا بد من الفصل بين أمرين، العودة بشكل طبيعي لعمل جبهة الإسناد اللبنانية، ولكن هذا ليس له علاقة بالردّ على اغتيال السيد فؤاد، وليس في إطار الردّ أو الردّ الأولي، أما الأمر الثاني، هو الردّ على هذه الجريمة وهي الإعتداء على الضاحية، وقتل المدنيين من نساء وأطفال، وإغتيال القائد فؤاد شكر. وبالنسبة لنا فالمقاومة لا يمكن إلا أن تردّ وهذا أمر محسوم ولا نقاش فيه". وقال:" أنا اليوم سأكتفي بجملة واحدة، على العدو ومن خلف العدو أن ينتظر ردنا الآتي حتماً إن شاء الله، لا نقاش في هذا ولا جدل وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان. ومنذ اغتيال السيد محسن وبعد اغتيال القائد اسماعيل هنية فالكيان في أقصى درجات الإستنفار، ويتم إخلاء الكثير من المناطق والمستوطنات وسيأتي الردّ متفرقاً أو متزامناً، وإسرائيل "مش عارفة وين رايحة". ومحور المقاومة يقاتل بغضب وبعقل وحكمة وشجاعة وجرأة ويملك القدرة".
أضاف نصرالله "ردنا على تجاوزات إسرائيل سيحصل لأننا في مواجهة حقيقية، وما حصل في الضاحية هو عدوان وليس عملية اغتيال، لأنه استهدف العاصمة، ومنطقة سكنية وقتل مدنيين واستهداف لقتل قائد كبير في المقاومة. والإسرائيلي حاول تصوير ما جرى بأنه ردّة فعل، على ما جرى في مجدل شمس، علماً ان ما جرى هو سقوط صاروخ أدى إلى مجزرة ونحن لسنا مسؤولين عن ما جرى وقد نفينا ذلك بشكل واضح، وتحقيقنا الداخلي الدقيق أدى إلى هذه النتيجة، لكن العدو سارع إلى توجيه الإتهام ولم يقدّم أي أدلّة وتم السير معه من قبل دول كثيرة. وقال نصر الله: "أنا أؤكد أن هذا الإتهام هو اتهام ظالم، واستفادوا منه لاستهداف الضاحية وهم ليسوا بذريعة لشن اعتداءاتهم."
ووضع نصر الله اغتيال شكر في خانة "دفع ثمان الإسناد لغزة ولتبنّي القضية الفلسطينية، وأن هذا ليس أول ثمن، بل ارتقى في هذه المعركة مئات من الشهداء وبعضهم من القادة. وما جرى في حارة حريك هو ثمن نتقبله وندفعه لأننا دخلنا المعركة من موقع الإيمان بمعاييرها وشرعيتها، ونحن عندما دخلنا المعركة حملنا دماءنا على أكفنا، ونحن لم نُفاجأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه، ونحن أمام معركة كبرى تجاوزت جبهات الإسناد، فهناك معركة في لبنان، وفي غزة وفي اليمن، والعراق، وهذه معركة مفتوحة في كل الجبهات، ودخلت مرحلة جديدة.ستبكون كثيراًوقال نصر الله: "من دون شك أنه بعد عملية الحديدة، وبعد اغتيال اسماعيل هنية، يعني أن الصهاينة أغبياء ولا يرون ما يجري أمامهم، وما سمعناه من سماحة القائد مرشد الجمهورية الإسلامية ومن قيادة الحرس ورئيس الجمهورية، فإيران تعتبر أنه لم يتم فقط المسّ بسيادتها، وعندما يتحدثون عن اغتيال الشهيد هنية يتحدثون عن المس بسيادتهم، وأمنهم القومي، وهيبتهم، وأنه تم المسّ بشرفهم. وهذا له حسابه". واعتبر نصر الله أن الإسرائيليين فرحين بنتيجة العمليات التي قاموا بها، وتوجه لهم بالقول: "افرحوا قليلاً وستبكون كثيراً". وأكد قائلاً: "نحن في كل جبهات الإسناد دخلنا في مرحلة جديدة، ومختلفة عن المرحلة السابقة، ويتوقف تصاعدها على سلوك العدو وردات فعل العدو، وهو الذي يجب عليه أن ينتظر ثأر الشرفاء في هذه الأمة وانتقامهم لكل هذه الدماء".
واعتبر نصرالله أن "أي هدف من اغتيال القادة يكون المسّ بالجماعة التي ينتمي إليها هذا القائد والمسّ بعزمها وإرادتها ولإخافتها، ونحن سنعمل على تعطيل هذا الهدف. والتجربة تقول إن هذا الهدف لن يتحقق لأن الجماعة المستهدفة مؤمنة بـ الله واليوم الآخر. واليوم ونحن نجتمع حول ضريح "السيد محسن" نقول له إننا سنواصل السير على هذا الطريق. ونطمئن البيئة أن لدينا جيلاً ممتازاً من القادة الجهاديين ولن يكون لدينا أي فراغ في القيادة.
وكشف نصرالله أنه كان على تواصل يومي، وهو كان مسؤولاً عن إدارة العمليات والتنسيق مع القادة في الجنوب، وهو أول شخص تسلّم مهمة "المسؤول العسكري المركزي في حزب الله". والسيد محسن هو قائد الفريق الذي توجه إلى البوسنة للدفاع عن المسلمين هناك. وبعدها عاد إلى لبنان وتحمل كامل المسؤوليات.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top