تألقت ميادة الحناوي على مسرح اهدنيات الدولي واحيت امس سهرة من العمر اذ وعلى مدى ساعة ونصف الساعة حضر الفن الاصيل واغاني الزمن الجميل فغنت يا سيدي بحبك، كان يا ما كان ، دوا عيني وغيرها من الاغنيات الخالدة.
ميادة التي رحبت بالحضور قالت “عاش لبنان وعاش شعبه الحبيب” تمنت الا تغيب شمس لبنان ومؤكدة انها لن تغيب
بفستان ذهبي مطرز اعتلت المسرح بعد ان كانت فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو ايلي العليا سبقتها، صفق الجمهور كثيراً لاطلالة العليا واكثر فاكثر للمطربة المبدعة التي لم يغير الزمان لا من جمالها ولا من روعة صوتها.
غنت هي الليالي كده فالهبت الجمهور الذي غصت به المدرجات وردد معها اغنيات اصيلة رائعة مطالبا اياها باغنية انا بعشقك فردت قائلة” انا بعشقكن انتو” وغنتها باداء مميز وتجاوب رائع من كل الفئات العمرية ما يؤكد حقيقة انها مطربة الاجيال عن حق وحقيقة.
ساحرة ميادة الحناوي وساحر ايضاً مسرح اهدنيات باضوائه واهتمام القيميين عليه بكل شاردة وواردة وبالضيافة المميزة للنبيذ المعتق عند المدخل.
مهرجان اهدنيات الدولي هذه السنة كما كل سنة سرق الاضواء لا بل كان شمساً مشرقة اضاءت عتمة الاوضاع التي نمر بها فشكل واحة فرح وموسيقى وفرص عمل لعدد كبير من الشباب والشابات، كما زاد على اهدن الرونق وعدد الزوار الذي فاق كل توقع الى جمهور متعدد المناطق والطوائف والانتماءات.
وكان سبق حفل المطربة العربية ميادة الحناوي حفلتيين متتاليتين للفنان ناصيف زيتون وصفت بانها من اجمل حفلاته وتخللها حضور عروسته الفنانة دانيلا رحمة التي رحب فيها ليس فقط كنجمة بل كالسيدة زيتون التي بدورها تماهت مع اغانيه كما تماهى كل جمهور اهدنيات الذي استقبله وبعفوية بالزغاريد.
ناصيف زيتون الهب الجمهور مع اغنيات بالاحلام ومرتي حلوي ومجبور ومش عم تظبط معي، اما اغنيتا عندك بحرية ويا سيف عالاعداء فقد نقل بهما الجمهور الى عالم اخر من التماهي كادت معه المدرجات لولا متانتها ان تهتز هي الاخرى طربا.
زيتون شكر تفاعل الجمهور واستقباله كما شكر منظمي مهرجان اهدنيات الدولي متمنيا تجدد اللقاء في السنة المقبلة.
بالفعل اهدنيات هي اميرة المهرجانات بكل معنى الكلمة سواء من حيث الضيوف او التنظيم او الجمهور وحسن الاستقبال وسحر وجمال المكان.