2024- 10 - 18   |   بحث في الموقع  
logo "منها 1600 شيكل إسرائيلي"... إليكم ما وجد بحوزة السنوار عند قتله! logo اتصالٌ بين بلينكن وقطر لإنهاء الصراع في غزة logo "فرنسا التي تحمي لبنان"... تصريحاتٌ "لافتة" لـ قاليباف بشأن "تطبيق الـ1701"! logo "مراكز الإيواء غير مؤهّلة"... عبدالله يتحدث عن تحدٍّ أساسي للنازحين! logo مسدس يحيى السنوار "إسرائيلي"! (صور) logo بلينكن يؤكد للرئيس الإسرائيلي: ملتزمون بأمن إسرائيل! logo إنكسرت بين بري وفرنجية logo "ما كُتب قد كُتب".. 3 أسابيع فاصلة!
كذبة نتنياهو والتصفيق المبرمج... والحرب التهويلية
2024-07-27 07:25:24

"" - فادي عيدعلى وقع التصفيق "الفارغ" من أي مضمون والمبرمج من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأميركية لطمأنة بنيامين نتنياهو، كان المستوى العسكري الإسرائيلي يحشد، إعلامياً ونفسياً، لرفع منسوب التهويل على الجبهة الجنوبية، وإن كان يدرك، كما نتنياهو نفسه، بأن تهيئة الجيش لأي حرب تستلزم أشهراً وليس أسابيع.فنتنياهو قد استبق واشنطن والرئيس جو بايدن، الذي خرج من دائرة القرار، من أجل توجيه رسالة باتجاه الداخل الأميركي، كما المنطقة الشرق أوسطية، وتحديداً إيران، بأن الحرب آتية لا محالة، وذلك بمعزل عن هدنة غزة التي ما زال يراوح بشأن الإلتزام بالبحث الجدي في إرسائها، حتى يبدو اجتماع روما المتوقع غداً، لا يعدو كونه محطة جديدة للمراوغة بعيداً عن أي تطوّر نحو بدء البحث بالصفقة التي ستنهي الحرب، ولو لبضعة أسابيع، وتطلق مساراً ديبلوماسياً للمرحلة التالية في غزة.وقد رسم نتنياهو بنك أهدافه في غزة فدمّرها، إلا أنه ما زال يعمل في جنوب لبنان لاستكمال مخطّط الإغتيالات والتدمير الممنهج، بعيداً عن أي توجّه نحو البحث في أي تهدئة أو هدنة ربطاً بما يتم الإعداد له في قطاع غزة.وعلى الرغم من أنه تحدّث أمام الذين صفّقوا له لعشرات المرات، وحتى من دون أن يدلي بأي موقف ذات طبيعة تقريرية، عن وضع الجبهة الجنوبية والمفاوضات التي تجري برعاية أميركية، فإن نتنياهو يدرك بأن أي حركة له على الساحة اللبنانية، لن تمرّ من دون ارتدادات في عدة اتجاهات، وتحديداً باتجاه العاصمة الأميركية، حيث يبدو واضحاً أن الحزبين المتنافسين على رئاسة الجمهورية، ينظران إلى حربه في غزة بنظرة خالية من الرضى، على الأقل من الناحية المبدئية.وما بعد خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، لم يكن كما قبله، فرئيس الحكومة الإسرائيلية الذي يزور واشنطن من دون دعوة رسمية، بقي ينتظر لمدة 48 ساعة قبل أن يلتقيه الرئيس بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، اللذين اطلعا على خطابه أمام الكونغرس قبل أن يلتزما معه بأي موقف.ومن هنا، فإن أصداء التصفيق المصطنع في الكونغرس الأميركي لم تكن مشجعة، لأن الضوء الأحمر من قبل الإدارة الحالية، وحتى المقبلة، في حال فاز ترامب برئاسة الجمهورية، ما زال قائماً أمام نتنياهو، خصوصاً في أي حرب يعتزم القيام بها خارج حدود غزة، وبشكل خاص في جنوب لبنان، فكلام المرشحة الرئاسية المدعومة بقوة من الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، تحدّثت بما لا يرضي نتنياهو عندما قالت أنه يجب أن تنتهي الحرب في غزة، وأن الأوان قد حان لتوقف إسرائيل هذه الحرب، ويوقّع نتنياهو صفقة مع حركة "حماس".وبالتالي، فإن كذبة نتنياهو في الكونغرس بأن العملية العسكرية ضد رفح لم تتسبّب بسقوط أي مدني، لم تمرّ على الإدارة الأميركية، وإن كان النواب صفّقوا بحرارة لها، وهو ما يقلِّل من حماس وتصميم نتنياهو على الإنتقال بعد التهدئة في غزة إلى جنوب لبنان، وينبئ بأن المعركة ستكون في الوقت الحالي نفسية وتهويلية، وليس أكثر، على الرغم من هدير المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية وخرقها لجدار الصوت مرات عدة يومياً.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top