تعد راي باسيل أمل لبنان في خطف إحدى الميداليات خلال الألعاب الأولمبية التي تنطلق يوم 26 تموز الجاري، وهي التي تعرضت لضغوط خلال مشاركاتها الأربع الماضية، حيث احتلت الرامية المميزة المركز الـ18 في الفحرة “تراب” في ألعاب لندن 2012، والمرتبة الـ14 في ريو دي جانيرو 2016، والمركز الـ21 في طوكيو 2020.
واستطاعت باسيل أن تبلغ أولمبياد باريس بكل جدارة، بعدما حققت ذهبية كأس العالم في رماية “تراب”، خلال المنافسات التي جرت في عاصمة أذربيجان باكو، حين أصابت 114 طبقاً من أصل 125 في التصفيات، وحققت، قبل ذلك، العديد من الإنجازات، على غرار برونزية نهائيات بطولة العالم 2017 في نيودلهي، وذهبية كأس العالم 2016 في نيقوسيا، كما حصلت على لقب بطلة آسيا عام 2019.
ومن الأسماء المرشحة أيضاً لتحقيق نتائج جيدة، تبرز اللاعب ليتيسيا عون في أول مشاركة لصاحبة الـ23 عاماً في منافسات وزن تحت 53 كيلوغراماً، إضافة للاعب كارامنوب ساغايبوف في الجودو (وزن تحت 90 كيلوغراماً)، وحامل برونزية الألعاب الآسيوية الأخيرة في الصين، وهو من أب روسي وأم لبنانية، كما هناك اللاعبة ماريان ساهاكيان في كرة الطاولة، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في قضية العداء نور حديد، الذي لم ينضمّ حتى اللحظة إلى بعثة المنتخب، إذ يترقب قراراً من قيادة الجيش ، بعدما ترك الخدمة في وقتٍ سابق من دون قرار تسريح وهو ما يُعد هروباً.
(العربي الجديد)