2024- 10 - 30   |   بحث في الموقع  
logo المقاومة تتصدى لطائرة حربية في أجواء منطقة الزهراني logo الشهيدة الـ75 logo “تجمع مالكي الأبنية” استنكر التعديات على الاملاك الخاصة وطالب بحمايتها logo "الكرة في مرمى نتنياهو"... بري: لن نغير حرفًا واحدًا في الـ1701 logo بالفيديو: دمار كبير بعد القصف الإسرائيلي! logo الجيش الإسرائيلي يُطارد سربًا من المسيرات! logo في استشهاد السيد هاشم صفي الدين...سنبقى الأسياد (جهاد أيوب) logo بالصوره: هجوم سيبراني تزامناً مع كلمة الشيخ قاسم
معهد "دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي: إتفاق بكين خسارة لنا
2024-07-23 22:25:23

أكد معهد "دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، أنّ الطريق إلى المصالحة بين حركتي فتح وحماس "طويل"، لكن إسرائيل تخسر بمجرد وجود المحادثات بينهما.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أنّ الاجتماعات في بكين، إلى جانب دعم الصين في الأمم المتحدة، "تمنح حماس الشرعية"، الأمر الذي سيجعل من الصعب على "إسرائيل" التوصل إلى نوع من التسوية "في اليوم التالي" في غزة دون تدخل المنظمة.
وأكد أنّ "إضفاء الشرعية على حماس هو خط أحمر بالنسبة لإسرائيل ويجب ألا تتجاوزه في صمت"، لافتاً إلى أنه "يمكن لإسرائيل ويجب عليها أن تعبر عن استيائها عبر القنوات المقبولة، عندما تتصرف الصين بشكلٍ واضح ضد مصلحة إسرائيلية أساسية".
وفي السياق، رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه إذا وافقت الفصائل الفلسطينية على المزيد من الوحدة تحت إشراف الصين، "فقد يضع ذلك إسرائيل في موقف صعب".
واعتبرت أنّ "حماس تستغل الاجتماعات في الصين من أجل شق طريقها نحو دور أكبر في الضفة الغربية، مع الاستمرار في النظر إلى السابع من تشرين الأول باعتباره انتصاراً"، لافتةً إلى أنه "من المهم أن نلاحظ أنّ بكين لم تُدِن حماس صراحةً بسبب هجوم السابع من تشرين الأول".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "هدف السابع من تشرين الاول، في نظر الدول التي تدعم حماس، هو جلب حماس إلى السلطة في الضفة الغربية"، موضحةً أنّ "هدف إسرائيل منذ عام 2007 هو إبقاء غزة والضفة الغربية منفصلتين، وعزل حماس في غزة".
وأكدت أنّ "الحرب منذ تشرين الاول لم تسفر هزيمة عن حماس أو إبعادها عن السلطة في غزة، ولهذا السبب فإنّ اجتماعات بكين مهمة"، مشيرةً إلى أنه "في غياب هزيمة حماس، سوف تستمر في الاستفادة من الدعم من بكين وأنقرة وطهران والدوحة، لتنمية قوتها والسعي إلى دورٍ إقليمي أكبر".
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنّ "حماس لم تُعزل بسبب الفظائع التي وقعت في السابع من تشرين الاول، بل إنها تعززت في بعض النواحي، موضحةً أنّ "اجتماعات بكين كانت مثالاً على هذه القوة والنفوذ".
من جانبها، أشارت مجلة "التايم" الأميركية أنّ مسألة الوحدة السياسية الفلسطينية (بموجب اتفاق بكين) قد تؤدي إلى "تعقيد التخطيط لهيكل القيادة في غزة بعد الحرب".
ورأت المجلة الأميركية أنّ الاتفاق يؤكد الدور المتنامي الذي تلعبه الصين في الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك بعدما وقّعت الفصائل الفلسطينية، في وقتٍ سابق اليوم، على "إعلان بكين"، لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل الذي عُقِدَ في بكين من 21 إلى 23 تموز الجاري.
وشدّد البيان الذي صدر في ختام لقاء 14 فصيلاً فلسطينياً، في العاصمة الصينية بكين، على ضرورة تحقيق وحدة وطنية شاملة تضمّ كافة القوى في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة توافق وطني موقتة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top