بعد التهديدات التي أطلقها أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله بـ”قصف مستعمرات إسرائيلية لم يسبق أن تم استهدافها”، أدخل الحزب اليوم مستعمرة دفنا إلى جدول النيران، حيث استهدفها بعشرات صواريخ الكاتيوشا للمرّة الأولى، رداً على الاعتداء على المدنيّين في بلدة برج الملوك.
وكانت معلومات قد أفاد بأنّ رشقة صاروخيّة كبيرة، على دفعتين، أُُطلقت من جنوب لبنان باتّجاه الجولان ومنطقة الجليل الأعلى.
وذكر الجيش الإسرائيليّ أنّ صفّارات الإنذار دوّت في مناطق الشمال.
وانفجرت صواريخ إسرائيلية اعتراضيّة في سماء عدد من قرى المنطقة الحدوديّة.
إلى ذلك، استهدف القصف المدفعيّ والفوسفوريّ الإسرائيليّ منطقة وادي الدلّافة في بلدة حولا، ما أدّى إلى نشوب حريق كبير في المنطقة. كما طاول القصف أطراف بلدتَي طلوسة ومركبا.
وظُهر اليوم، استهدفت مسيّرة إسرائيليّة خراج برج الملوك، مفرق الحوش، عند الطريق المؤدّية إلى مثلّث الوزّاني- الخيام، في قضاء مرجعيون، ما أدّى إلى سقوط عدد من الإصابات واشتعال “رابيد”.
ولم يتمّ التأكّد بعد إذا كان الصاروخ استهدف بشكل مباشر “الرابيد” الذي كان متوقّفاً قرب خيمة للنازحين السوريّين، أو أنّ الصاروخ سقط بين “الرابيد” والخيمة.
ونفّذ “حزب الله” صباح اليوم عمليّة واحدة ضدّ المواقع الإسرائيليّة، وقد أعلن عن “استهداف تجمّع لجنود العدوّ الإسرائيليّ في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعيّة وإصابته إصابة مباشرة”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع