قالت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إن سياسات “إسرائيل” الاستيطانية واستغلالها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية انتهاك للقانون الدولي.
وافتتحت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة جلسة استماع لإصدار رأي استشاري غير ملزم بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 57 عاما للأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، وهو حكم قد يكون له تأثير على الرأي العام الدولي أكبر منه على سياسات “إسرائيل”.
وقال رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، خلال الجلسة: “السياسات الاستيطانية الإسرائيلية غذت العنف ضد الفلسطينيين”، مشيراً إلى أن “إسرائيل سرعت من إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة والتي بلغت أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية”.
وأضاف: “أعمال إسرائيل تخالف القانون الذي يمنع نقل السكان بالأراضي المحتلة.. لا مبرر لتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية”، مشدداً على أن “الشعب الفلسطيني المعترف به بموجب معاهدة أوسلو له الحق في تقرير مصيره”.
وتابع: “المحكمة ترى أن السيطرة على الأراضي المحتلة يجب أن تكون موقتة وأن استمرارها يرقى إلى الضم”.
وأوضح سلام أن “مصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنحها للمستوطنين ليست موقتة وتخالف اتفاقية جنيف”.
وأردف قائلا: “نعتبر أن إسرائيل فشلت في أداء واجبها لحماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين بالضفة”.