بعض الكُتَل النيابية اللبنانية تتمنى اليوم سراً أن تجتاحنا إسرائيل مجدداً،
وبعض النواب التغيريين دعوا إسرائيل علناً لإجتياح لبنان،
لبنان بلَد المقاومة أصبَح شُقَين،
اليمين المتطرف بقيادة جعجع واليسار الوطني يتربع على رأسِه حزب الله الإسلامي الطرفين يعيشان في لبنان تحت عدة مسميات أشهرها "8" و "14" آذار،
المُضحِك المبكي في السياسيين الحاليين أن عملية التهجين الأميركية للكلاب التي تنبح على المقاومة جاءَت بنتائج تفوق خيال مُهجنها!
على سبيل المثال النائب وضاح "الكاذب" الذي رَكِبَ موجة 17 تشرين ووصلَ إلى البرلمان اللبناني الذي أصبح جزء كبير منه يحمل الفكر الصهيوني، هذا الكلب هجنته المخابرات الأميركية فكانت النتائج أنه فاقَ جميع التوقعات!
بالأمس طالبَ علناً وعلى الهواء مباشر بدخول عشرة ألآف جندي صهيوني إلى جنوب لبنان واصفاً إياهم بغير المُعتَدين وبأنهم لن يتعرضوا للجيش اللبناني مبرراً طلبه من أجل حماية "أهله" في الجنوب،
نحن لا نعرف مَن هم أهله الذين يقصدهم ويريد حمايتههم وضاح الكاذب على يد الجيش الصهيوني؟! لكن توقعاتنا تشير إلى خنازبر وادي جهنم،
القضاء اللبناني الذي كان يجب عليه أن يتحرك عفواً وبأقصى سرعه ضد النائب المذكور لإرتكابه جريمة تحريض جيش دولة عدوة لإحتلال جزء من وطنه على الهواء مباشر وهذه تعتبر جريمة موصوفه بموجب القانون حتى الآن لم يقم بأي خطوة في هذا الإتجاه،
لقد طفح الكَيل ولم تعُد الخيانة جريمة حتى ولا وجهة نظر إنما حوَّلها هؤلاء إلى واجب إتجاه أمريكا وإسرائيل يجب القيام به،
إن تسامح المقاومة مع هؤلاء أصبح غير مقبول ويجب إعادة فتح دفاتر الحسابات معهم لأنهم أعداء وعملاء في الوطن وليسوا شركاء فيه،
عندما يتسامح القضاء يناله نصيب من الإتهام وعندما تتسامح المقاومة بعد اليوم تكون مُقَصِرَة ولا شيء يمنعها للضغط من أجل توقيف مثل ذاك النائب العميل الوقح،
لبنان بلد العجائب تعيش فيه المقاومة مع العملاء، واللصوص علناً ينهبون الشرفاء،
وخدام إسرائيل في لبنان أوقح من الذباب لذلك أصبحوا بحاجة إلى مبيد للحشرات عَلَّ الوطن يرتاح.