2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo غارة على حارة حريك والشياح logo مكتب برّي ينفي كلاماً منسوباً لرئيس مجلس النواب logo "اليونيفيل" تحت الخطر.. والجيش اللبناني أسير الهشاشة السياسية logo إعلاميون على خط النار.. بلا اتصالات وإنترنت logo إطلاق نار وطعن... جنوبي إسرائيل تحت وقع الهجوم logo بين النفي الإيراني والتأكيد الإسرائيلي... خامنئي بلا قاآني! logo " ولّى زمن التخوين"... الجميل: لن نقبل بسلاح خارج الجيش بعد اليوم logo بعد الغارات العنيفة... بالفيديو: لحظة انهيار مبنى في عين السكة
فرنسا تواجه مخاوف من الفوضى بعد الانتخابات
2024-07-08 19:25:32


قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، استقالة رئيس وزرائه غابرييل أتال، وطلب منه البقاء مؤقتا كرئيس للحكومة بعد نتائج الانتخابات الفوضوية التي تركت الحكومة في مأزق.
وكان أتال قد قدم استقالته صباح الإثنين وقال إنه سيبقى في منصبه إذا لزم الأمر وعلى الفور طلب منه ماكرون، الذي عينه قبل سبعة أشهر فقط، البقاء في منصبه "لضمان استقرار البلاد".
انتخابات غير حاسمة
وانقسم الناخبون الفرنسيون في المجلس التشريعي بين اليسار والوسط واليمين المتطرف، ولم يتركوا أي فصيل قريب حتى من الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة. وأثارت نتائج تصويت يوم الأحد خطر إصابة ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بالشلل.
وراهن ماكرون على أن قراره بالدعوة إلى انتخابات مبكرة من شأنه أن يمنح فرنسا "لحظة من الوضوح"، لكن النتيجة أظهرت عكس ذلك، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وهو ما قد يدفع أزمة البلاد إلى الساحة الدولية.
ولم تترك نتائج جولتي التصويت أي طريق واضح لتشكيل حكومة سواء للائتلاف اليساري الذي جاء أولاً أو تحالف ماكرون الوسطي أو اليمين المتطرف.
وتبدأ الطبقة السياسية الفرنسية الاثنين المداولات لبناء غالبية وتعيين رئيس للوزراء. لكن ثمة معضلة، إذ لم تتمكن الجبهة الشعبية الجديدة (اليسار، نحو 190 مقعدًا) ولا المعسكر الرئاسي (حوالى 160 مقعدًا) ولا حزب الجبهة الوطنية وحلفائه (اليمين المتطرف، أكثر من 140 مقعدًا) على حدة من تحقيق الأغلبية المطلقة ( 289 مقعداً).
وحذر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير الاثنين، من خطر "أزمة مالية" و"تراجع اقتصادي"، لكن مع استبعاد طيف اليمين المتطرف، كان رد فعل بورصة باريس غير محسوس. وانخفض مؤشر سوق الأوراق المالية الفرنسي "كاك-40| عند الافتتاح بنسبة 0.49%، لكنه عاد وارتفع بعد ساعات قليلة.مناورات اليسار
من جهته، قام تحالف اليسار باطلاق مناورات واسعة. وقال رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور: "يتعين علينا خلال اسبوع تقديم مرشح" لرئاسة الحكومة، متحدثاً عن توافق أو تصويت.
واعتبرت زعيمة الخضر مارين تونديلييه العضو في الجبهة الشعبية الجديدة، أن الرئيس "يجب أن يدعو اليوم" الجبهة لترشيح اسم إليه.
إلا ان التحالف اليساري الذي تم تأسيسه على عجل غداة قيام ماكرون بحل الجمعية الوطنية، يضم تكتلات تختلف حول العديد من النقاط، بين اليسار الراديكالي في "فرنسا الأبية" والاشتراكيين والشيوعيين والخضر.
ومنذ أسابيع، يثير اليسار الراديكالي توترات كثيرة، وبشكل خاص زعيمه جان-لوك ميلانشون. ودعت النائبة عن فرنسا الأبية كليمانتين أوتان نواب الجبهة الشعبية الجديدة إلى الاجتماع الاثنين "في جلسة عامة" من أجل اقتراح مرشح لرئاسة الوزراء على ماكرون، على ألا يكون الرئيس السابق فرنسوا هولاند الذي انتخب نائباً ولا جان لوك ميلانشون.
لكن ماتيلد بانو، المسؤولة في فرنسا الأبية، اعتبرت أن ميلانشون "ليس مستبعداً على الإطلاق"، مشيرة إلى أنه "الشخص الذي علّم اليسار الفوز من جديد" وانه أعطى الأمل لملايين الأشخاص بحصوله على 22% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية" التي جرت في 2022.
في الوقت نفسه، يشتد النقاش كذلك داخل الأغلبية الرئاسية التي احتلت المرتبة الثانية في انتخابات الأحد، بفضل صمود لم يتوقعه أحد بعد الجولة الأولى. وقال فرنسوا بايرو، زعيم الوسط المتحالف مع ماكرون، إن الاقتراع "لم يحسم أمر توزيع القوى" و"المشهد ليس واضحاً بعد".
وأضاف "دعونا ننتظر ثلاثة أيام لنرى من الذي سيحتل أكبر عدد من المقاعد في البرلمان" معتبراً أنه من الممكن تحقيق الغالبية بدون فرنسا الأبية.اليمن المتطرف إلى المعارضة
أما التجمع الوطني، فقد حقق تقدما في البرلمان إلا انه تخلف كثيرا عن الغالبية النسبية أو المطلقة التي كان يحلم بها. وقالت مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي: "نصرنا مؤجل فحسب". أما رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا فقد حمل على "تحالف العار" الذي شكلته الجبهة الجمهورية في وجه معسكره.
والتجمع الوطني هو القوة الوحيدة التي حسمت الاثنين انها ستكون في معسكر المعارضة لكن مع صوت أقوى داخل الجمعية الوطنية. ولا تزال مارين لوبن تضع نصب عينيها الانتخابات الرئاسية في العام 2027.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top