2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي يستقبل غراندي: لوقف العدوان الاسرائيلي بشكل فوري..  logo المعاناة المزدوجة: الدمار لم يقتصر على البشر بل شمل الحيوانات البريئة! logo "لعودة مواطني شمال إسرائيل إلى ديارهم"... ردٌّ من بن غفير على هاريس logo بعد عام على ذكرى 7 تشرين الأول.. الكشف عن حصيلة قتلى وجرحى إسرائيل logo تحذيرٌ إسرائيلي "عاجل" إلى سكان 25 بلدة جنوبيّة logo قصةٌ "ملهمة"... أميركي من أصل لبناني اختار البقاء لمساعدة الآخرين في لبنان logo مضمون كاذب... تصريحٌ منسوب لـ وهاب! logo غراندي من دارة الرئيس ميقاتي : للتضامن مع لبنان و لمساندة النازحين اللبنانيين
تركيا تعتزم ترحيل لاجئين سوريين اشتكوا ضد"الهجمات العنصرية"في قيصري
2024-07-08 16:25:42


تعتزم السلطات التركية ترحيل عدد من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري، بعدما تقدموا بشكاوى على الاعتداءات العنصرية التي شهدتها ولاية قيصري، من قبل جيرانهم الأتراك.
وقالت صحيفة "قرار" التركية إن السلطات نقلت عائلة سورية إلى مركز الترحيل في ولاية قيصري تمهيداً لترحيلها للشمال السوري، وذلك بعد تقديم شكوى بتعرضهم لاعتداءات من جيرانهم الاتراك خلال الاعتداءات العنصرية التي شهدتها الولاية قبل أسبوع.
ولفتت إلى أن جميع أفراد العائلة يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، فيما أشارت إلى أن من ضمن أفراد الأسرة والدين مسنين، وطفلين اثنين يبلغ الأول من العمر 5 سنوات والثاني 3 سنوات.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال الاعتداءات العنصرية التي شهدتها قيصري، تعرض منزل العائلة في المساء إلى الرشق بالحجارة من قبل جيرانهم الأتراك، كما لم يسمح للعائلة المُعتدى عليها الخروج حتى إلى الشرفة، بينما يواجه افرادها المتقدمين بالشكوى خطر الترحيل.
وقال صهر العائلة عبد الرحمن إن الحادثة وقعت الأحد في 30 حزيران/يونيو، مع بدء الهجمات العنصرية على السوريين في قيصري، مضيفاً أن جار عائلة زوجته التركي عرف بأنهم سوريون، وبدأ بتوجيه إهانات وتهديدات لهم من قبيل "أنتم كفار، اخرجوا من المنزل".
في الأثناء، "كان الجار يرمي الحجارة على منزلنا، وكان الأطفال يبكون من الخوف. لقد كانت لحظة مخيفة للغاية. وعندما زاد رجم الرجل بالحجارة وتهديده لنا وضغطه علينا لمغادرة المنزل، أبلغنا الشرطة بذلك"، بحسب عبد الرحمن.
ولم تعرف العائلة ماذا حلّ بالشكوى حتى الجمعة، عندما جاءت الشرطة إلى منزلها واعتقلت شقيق زوجة عبد الرحمن (15 عاماً) على خلفية إفادة للجار المعتدي خلال تحقيق الشرطة معه، زعم فيها أن شقيق زوجته هو من وجّه إليه الإهانة.
وجرى احتجاز الفتى ليوم واحد ثم أطلق سراحه، قبل أن تعود الشرطة السبت، إلى منزل الأسرة السورية وتقتاد الوالد لأخذ إفادته، ثم عادت مجدداً لتقتاد العائلة بكاملها إلى مركز الترحيل. وتمت مصادرة هواتف أفرادها وتفتيشهم.
وقال عبد الرحمن إنه لم يسمع شيئاً عن زوجته وعائلتها منذ ذلك الحين، مضيفاً أن الشرطة قالت لعائلة زوجته: "نحن هنا لحمايتكم من الهجمات ولهذا السبب سنسمح لكم بالرحيل" (من المنطقة)، "لكن علمنا بعد ذلك أنهم أرسلوهم جميعاً إلى مركز الترحيل".
وتابع عبد الرحمن: "لقد أقيم حفل زفافي منذ 10 أيام فقط. لا أعرف ماذا سأفعل إذا أرسلوا زوجتي وعائلتها إلى سوريا. لقد دمروا حياتنا. كانت زوجتي تدرّس في المدارس الخاصة. انقلبت حياتنا رأسا على عقب في يوم واحد. لقد دمروا كل أحلامنا".
من جهته، قال الناشط في قضايا اللاجئين السوريين طه الغازي إن بعض الكوادر والهيئات الحقوقية التركية وثّقت قيام السلطات التركية بتوقيف أفراد بعض العائلات السورية ممن تقدموا بشكوى رسمية عقب الاعتداء على أماكن عملهم ومنازلهم ونقلهم إلى مراكز الترحيل.
وأضاف أنه سيقوم بالتنسيق مع عدد من الكوادر والهيئات الحقوقية التركية للسعي في سبيل الإفراج عن أفراد العائلة، والوقوف على جوانب هذه القضية، و"التي إن تُركت فقد تغدو سياسة ممنهجة لدى رئاسة الهجرة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top