2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo جريحان بالغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل logo عام على "حرب الإبادة": غزة مكان غير صالح للعيش logo "خروج السنوار من غزة إلى السودان"... إسرائيل تدرس صفقة جديدة! logo لِتعزيز السلام والعدالة... الراعي "يدعو" للتلاقي من أجل لبنان logo الهيئة الصحية الإسلامية تنعى 3 شهداء مسعفين! logo أميركا لن توقف الحرب على لبنان ودول التطبيع الأعراب يمولون ويشاركون!..(جهاد أيوب) logo إدوارد سعيد وفلسطين.. الحدود الأخيرة أو الانتماء المستحيل logo السياسيّ الألعبان
نتنياهو تحت ضغط متزايد
2024-07-08 12:55:39

تنطلق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع، وسط ضغوط متزايدة في الداخل الإسرائيلي، حيث خرج الآلاف في احتجاجات، امس الأحد، مطالبين بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وتواصلت التظاهرات امس الأحد، للضغط على الحكومة، حيث طالب المتظاهرون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بإبرام اتفاق هدنة يشمل إطلاق سراح الرهائن أو التنحي.
ودعا العديد من المتظاهرين إلى إجراء انتخابات جديدة، وحملوا لافتات تحمل رسائل لنتنياهو مثل "أنت الرئيس (رئيس الحكومة)، أنت المسؤول"، ووصفوا ائتلافه بأنه "حكومة دمار"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
فيما ركز آخرون رسالتهم على إعادة الرهائن الـ116 المتبقين لدى حماس، وورد في إحدى اللافتات "أعيدوهم إلى ديارهم الآن".
وجاءت موجة الاحتجاجات بعد أيام من استئناف المفاوضات التي شهدت جمودا خلال الأسابيع الماضية، حيث من المقرر أن تستضيف مصر، وفودا إسرائيلية وأميركية لمناقشة "القضايا العالقة" في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين وعرب يتوسطون في المحادثات قولهم إن هناك زخما متجددا في أعقاب الاجتماع الذي جرى في الدوحة الجمعة الماضي، وجمع رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، والوسطاء القطريين.
والأحد أكد مكتب نتنياهو على المطالب الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق، حيث قال إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتيح لإسرائيل استئناف القتال في أي وقت لإكمال أهداف الحرب.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أن إسرائيل ستسعى إلى زيادة عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم بموجب الاتفاق، ولن تسمح للمسلحين بالعودة إلى شمال غزة ولن تسمح بتهريب الأسلحة من مصر إلى غزة.
وتضغط الاحتجاجات على حكومة نتنياهو، التي تعاني بالفعل من تراجع معدلات التأييد، وسط صراعات داخلية، وتحقيقات دولية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة، وفق الصحيفة.
لكن الحكومة ترفض الضغوط التي تطالبها بالاستقالة، مع أنها ستخرج من هذه الأزمة بوضع أضعف في حالة إجراء انتخابات جديدة، حسبما قالت، تامار هيرمان، الباحثة البارزة في معهد الديمقراطية الإسرائيلي في القدس لـ"وول ستريت جورنال".
وتساءلت: "هل سيؤدي هذا إلى الإطاحة بالحكومة؟ إجابتي هي لا. ولكن هذا أمر بالغ الأهمية لإظهار أن شريحة كبيرة من الجمهور غير راضية عن الحكومة".
وحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن الإسرائيليين يشككون بشكل متزايد في قدرة حكومتهم على تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في القضاء على سيطرة حماس المدنية والعسكرية وإعادة الرهائن.
وفي استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإخبارية، الجمعة، يعتقد 58 في المئة من الإسرائيليين أن إسرائيل بعيدة كل البعد عن تحقيق وعد نتنياهو بالنصر الكامل، وتعتقد نسبة مماثلة (54 في المئة)، أن نتنياهو يواصل خوض الحرب لأنها تخدم مصالحه السياسية.
كما ظهرت في إسرائيل أغلبية تؤيد إعطاء الأولوية للإفراج عن الرهائن، وفق "وول ستريت جورنال"، حيث وجد ذات الاستطلاع أن 67 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن الإفراج عن الرهائن أكثر أهمية من الاستمرار في محاربة حماس.
ومع ذلك، فإن العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة يشعرون بأن الحكومة تخلت عنهم ، حيث يقول، لي سيغل، وهو شقيق، كيث سيغل (65 عاما)، المحتجز لدى حماس، إنه يشعر بأن الحكومة الإسرائيلية لا تعطي الأولوية لاتفاق من شأنه إطلاق سراح شقيقه، الذي اختطف من منزله في جنوب إسرائيل إلى جانب زوجته أفيفا، في السابع من تشرين الاول.
ونوفمبر الماضي، أطلق سراح أفيفا كجزء من اتفاق هدنة لمدة أسبوع، تضمن الإفراج عن 105 رهائن كانوا محتجزين لدى حماس، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
وقال سيغل للصحيفة: "لقد أصبح من الواضح للغاية خلال الأشهر القليلة الماضية أن إطلاق سراح الرهائن ليس من أولويات الحكومة الإسرائيلية. ومنذ تلك الأيام السبعة التي تم فيها إطلاق سراحهم من خلال الدبلوماسية، أصبحنا عالقين".
وتقول عائلات الرهائن الإسرائيليين إنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب، فمن المرجح أن يموت المزيد من أحبائهم".
وقال، ألون غات، الذي لا تزال شقيقته كارمل محتجزة لدى حماس بعد اختطافها من منزل والديهما: "الآن هي الفرصة الأخيرة. لست متأكدا من أن شقيقتي والرهائن الآخرين يمكن أن يصمدوا إذا انهارت المحادثات".
وتوفي العديد من الرهائن أثناء احتجازهم في غزة، ومنهم بسبب ضربات إسرائيلية، وفقا لما تقوله حماس، حيث يقدر الوسطاء في المحادثات عددهم بما لا يقل عن 50 من أصل 116 رهينة ما زالوا على قيد الحياة، على الرغم من أن إسرائيل تعترف علنا بمقتل 42 منهم فقط، وفق الصحيفة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من تشرين الاول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وخلال الهجوم، اختطفت حماس 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 تشرين الاول، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top