2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo تفاصيل تكشف كيف تمكنت إسرائيل من الوصول إلى قادة حزب الله logo بعد غارات عنيفة هزّت الضاحية الجنوبية.. نزوح من منطقة صبرا (فيديو) logo أثناء محاولة العدو إجلاء القتلى والجرحى.. حزب الله يستهدفهم بصلية صواريخ! ​ logo الضاحية.. ليلة الغارات logo ماكرون يقود تحركاً إنسانياً لدعم لبنان: مؤتمر دولي في باريس logo غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية تهز بيروت وقرى جبل لبنان (فيديو) logo حزب الله يعلن تفاصيل الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي logo نحو 30 صاروخاً باتجاه كريات شمونة تحدث أضراراً
الانتخابات الفرنسية:اليسار يتصدر..واليمين المتطرف في المرتبة الثالثة
2024-07-07 22:55:29


أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدماً على اليمين المتطرف، لكن من دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعداً ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعداً.وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وعلى الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، إثر حلول اليمين المتطرف ثالثاً بعدما كان فوزه مرجحاً: "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 بتوقيت غرينيتش، 59,7 في المئة وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 في المئة).وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 في المئة في مقابل 66,7 في المئة في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جداً، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.تقارب بين الكتل الثلاثوكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من حزيران/يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.وتصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الاصوات.وسعياً لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقاً بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.وكان رئيس الوزراء غابريال أتال الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي حذّر بأن "الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعاً كارثياً".من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن بمناورات "الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب".وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلاً كبيراً عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة، هازماً الأحزاب التقليدية.وفي مواجهة الغموض الحاصل، أعلن أتال أن حكومته مستعدة لضمان استمرارية الدولة "طالما أن ذلك ضروري" وتولي تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، في وقت تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top