أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد "سرية في كتيبة الهندسة 601" خلال المعارك جنوب قطاع غزة.وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 680 عسكرياً.وقبل أسابع أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود القتلى والجرحى إلى 4 آلاف و649 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الأحد، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ تشرين الأول/أكتوبر ارتفعت إلى 38153 شهيداً و87828 جريحاً.
القسام تعيد شكيل نفسهاوالأحد، شدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة على أن القدرات البشرية للكتائب لا تزال "بخير كبير" في الشهر العاشر من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، مؤكداً أنها تمكنت من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، وإعادة تأهيل بعض القدرات المهمة، وتجهيز الأفخاخ والكمائن، بالإضافة إلى تصنيع العبوات والقذائف.وأكد أبو عبيدة أن "جرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة"، مشيراً إلى أن "المعارك مع قوات الاحتلال في رفح والشجاعية وغيرهما، دليل على قوة مقاومتنا وفشل العدو وهزيمته"، وأكد أن "قدرة مجاهدين على القتال والصمود باتت أكبر وأعظم، ونار الانتقام التي أشعلها العدو كافية لحرقه وتدمير كل مخططاته".وقال إن كل كتائب القسام "الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة، قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع"، وأضاف: "لدينا وثائق سنكشف عنها في الوقت المناسب وستظهر كيف نفذنا خداعاً استراتيجياً مركباً لجهاز الشاباك ومنظومة العدو الأمنية".وفي ما خص الجبهات الأخرى داخل فلسطين، أكد الناطق باسم القسام أن "كابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي ال48، قادم لا محالة وبشكل لا يتوقعه العدو"، وشدد على أن "ما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومة في الضفة، هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة التي تنفذها حكومة العدو".وتوجه أبو عبيدة لأهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة قائلاً: "رسالتنا لعائلات الأسرى أنه بات معلوماً لديكم أن النصر المطلق لنتنياهو هو انتصاره الشخصي في البقاء في السلطة. وكل ما يفعله نتنياهو هو محاولة الهروب من الإخفاق الذي سيلازمه طوال حياته".