اليوم التالي "الجنوبي"... بعد غزة
2024-07-07 07:25:26
""سيناريو التهدئة جنوباً يسابق سيناريو التصعيد، رغم كل ما يتردّد في الكواليس الديبلوماسية عن ارتفاع حظوظ التفاهم على هدنة في قطاع غزة، من ضمن اتفاق إطار ينهي الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول الماضي، في ضوء الدفع اللافت من قبل الإدارة الأميركية المنشغلة باستحقاقاتها الداخلية والتحديات التي استجدّت بعد المناظرة الأخيرة بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.********* *********وفي الوقت الذي باتت فيه الكرة في ملعب إسرائيل، وفق ما تكشف مصادر ديبلوماسية مطلعة ل""، عن أن التوقعات تشير إلى الإقتراب للمرة الأولى من تحقيق خطوة جدية تتصل بوقف النار في غزة. وعليه، فإن الميدان في الجنوب، وعلى الرغم من احتدام المواجهات في الأيام الماضية، سيتطور على إيقاع ساعة الإتفاق في غزة، كما تضيف المصادر، خصوصاً وأن حركة "حماس" قد طرحت مقترحات ساهمت في تقدم مرحلة الإتفاق، على الرغم من ابتزاز بنيامين نتنياهو للإدارة الأميركية، كما للمجتمع الدولي.وفي هذا السياق، لا بدّ من ترقّب الإتجاهات الداخلية في الشارع الإسرائيلي، حيث ترى المصادر المطلعة، أن الضغط الذي يشكله هذا الشارع، سيكون عاملاً مؤثراً في مسار الإتفاق ومراحله التنفيذية بدءاً من الهدنة المؤقتة وبعدها إتمام صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.أمّا على المستوى اللبناني وتحديداً على جبهة الجنوب "المشتعلة"، فتقول المصادر، إن وقف الحرب سيُخرج الجبهة الجنوبية من دائرة التصعيد، وإنما من دون أن ينعكس هذا التطور على المستوى السياسي لجهة الحديث عن اتفاق سياسي للمرحلة المقبلة. ومن هنا، لا تغفل المصادرنفسها، الحديث عن معادلة اليوم التالي، والتي ستشمل العودة إلى ما قبل الثامن من تشرين الأول الماضي، على أن يتم البحث في تفاصيل أي واقع أو تسوية على الحدود الجنوبية إلى مراحل لاحقة.
وكالات