2024- 10 - 05   |   بحث في الموقع  
logo "اغتيال نصرالله زلزال سياسي".. فيلتمان: القضاء على حزب الله لا يزال بعيداً logo بالفيديو: أربعة شهداء وعدد من الجرحى في العدوان الاسرائيلي على مخيم البداوي.. logo ترامب: على إسرائيل استهداف المنشآت النووية الإيرانية فورًا logo بالفيديو: غارة إسرائيلية على مخيم البداوي logo استهداف غير مسبوق في الشمال.. غارة إسرائيلية على قيادي بمخيم البداوي (فيديو) logo وقوع انفجار ضخم في صفوفها.. حزب الله يعلن التصدي لقوة إسرائيلية في العديسة logo حزب الله يتصدى لتوغل إسرائيلي في العديسة ويوقع قتلى وجرحى logo بالأرقام والتفاصيل.. نزوح جماعي من لبنان إلى سوريا
ما دام هناك رفض لفكرة الحوار... خواجة: لا "حل رئاسي" قريباً
2024-07-06 07:55:28

صرح عضو كتلة "التنمية والتحرير" محمد خواجة، اليوم السبت، أن "احتمال توسع الحرب الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية يبقى قائما، وإن كان احتمالا ضعيفا وفقا للمعطيات السياسية والميدانية".وأردف في خواجة حديث لـ "الأنباء"، "لو كان بإمكان إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان وضمان الانتصار فيها لكانت فعلت ذلك منذ تسعة أشهر، وهنا يمكن الرجوع إلى ما قاله عضو كابينت الحرب السابق غادي ايزنكوت لصحيفة يديعوت أحرونوت في يناير الماضي من أنه منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ثلاثة أيام من عملية طوفان الأقصى من شن هجوم واسع على لبنان، وهذا ليس حبا باللبنانيين بل لتخوفه من الفشل وعدم ضمان تحقيق الجيش الانتصار فيها".وتابع، "الأميركيون لا يريدون حربا شاملة على لبنان في هذه المرحلة لاعتبارات لها علاقة بالانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة الحالية، إضافة إلى النفير الحاصل في مزاج الشباب الأميركي ومنهم أعضاء في الحزب الديموقراطي الذين تظاهروا دعما ل‍قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية، وهم اليوم يعطون الأولوية للحرب في أوكرانيا وضرورة تأمين مستلزمات الجيش الأوكراني. والمصانع الحربية الأميركية غير قادرة على توفير احتياجات الحرب الإسرائيلية إلى جانب الميدان الأوكراني".وأشار خواجة الى أن "الأهم مما تقدم أن واشنطن تخشى هزيمة إسرائيلية في لبنان، انطلاقا من مقارنة بسيطة مفادها أن من عجز عن إخضاع قطاع غزة المحاصر والمجوع، والذي لا تتجاوز مساحته 350 كيلومترا، وتواجه مقاومته البطلة آلة الحرب الإسرائيلية بأسلحة متواضعة بدائية ومنعت الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهداف الحرب، فماذا سيفعل هذا الجيش بمواجهة المقاومة في لبنان التي تتحرك على مساحات واسعة وتمتلك أضعاف ما تمتلكه المقاومة الفلسطينية كما ونوعا؟ لهذه الأسباب وغيرها أستبعد إقدام الإسرائيلي على مغامرة واسعة ضد لبنان، واذا حصلت فستكون نتائجها كارثية لاسيما على الكيان الإسرائيلي".واستكمل، "لن تهدأ إلا بوقف الحرب على غزة، وهذا الكلام تبلغه جميع الموفدين الأجانب الذين زاروا بيروت خلال الأشهر الماضية، فوقف الحرب على قطاع غزة هو مفتاح وقف كل جبهات الإسناد في الإقليم ومن ضمنها الجبهة اللبنانية. وهذا ما أبلغه الرئيس نبية بري إلى الموفد الأميركي أموس هوكشتاين حتى قبل مجيئه إلى لبنان في زيارته الأخيرة، والخلاصة أنه بعد توقف الحرب الإسرائيلية كل شيء قابل للنقاش مع الأميركي وغيره، على قاعدة ثوابتنا الوطنية التي يتمسك بها الرئيس بري وجميع اللبنانيين.وتشمل هذه الثوابت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر والنقاط الحدودية المختلف عليها".وحول الموضوع الرئاسي، استبعد خواجة اقتراب الحل "ما دامت هناك قوى ترفض فكرة الحوار الذي وضع له الرئيس بري في مبادرته التي أطلقها بمهرجان الإمام موسى الصدر في أغسطس من العام الماضي سقفا زمنيا لا يتعدى السبعة أيام. ونتمنى أن ينتج الحوار اتفاقا على شخصية ليتم انتخابها في اليوم التالي، وإذا لم نتفق سيدعو الرئيس بري إلى جلسات بدورات متتالية حتى صعود الدخان الأبيض وانتخاب الرئيس العتيد. وإصرار الرئيس بري على الحوار نابع من عدم وجود كتلة أو ائتلاف عدد من الكتل تمثل فريقا سياسيا قادرة وحدها على إيصال مرشحها، وهذا ما دلت عليه جلسات الانتخاب الرئاسية التي بلغت 12 جلسة".وعن زيارة أمين سر الڤاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى عين التينة. "وما قاله من على منبرها كان نتيجة العرض المفصل الذي قدمه الرئيس بري بخصوص الاستحقاق الرئاسي، وأهمية الحوار لإنجازه بأسرع وقت".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top