2024- 07 - 08   |   بحث في الموقع  
logo رغبة إيرانية وإصرار أميركي على إنهاء الحرب.. ولبنان "ينتظر" logo الانتخابات الفرنسية:اليسار يتصدر..واليمين المتطرف في المرتبة الثالثة logo صفعة لماكرون... اليسار يحل أولاً في فرنسا! logo نائب ديمقراطي: أتوقع فوز "ساحق" لِكامالا هاريس إذا نافست ترامب logo نائب سابق في ذمة الله logo إعلام إسرائيلي: حزب الله أطلق ما يزيد على 100 صاروخ الى إسرائيل logo بالفيديو: إستهداف موقعَي بركة ريشا والراهب عند الحدود الجنوبية logo نصرالله: نحن في جو التداعيات المفتوحة على كل الاحتمالات
فرصة تموز: تبريد الجبهة وليس التهدئة؟
2024-07-05 07:25:29

""بالتزامن مع مساعي التهدئة، تستمر العمليات العسكرية على الجبهة الجنوبية، التي تشهد تصعيداً هو الأعنف منذ 8 تشرين الأول الماضي، حيث عادت إسرائيل إلى سلاح الإغتيالات التي تستهدف، وللمرة الثانية، قادة ميدانيين في "حزب الله". وإزاء السخونة المُستعادة على هذه الجبهة في الساعات الـ48 الماضية، يرى الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، أن الحزب قد رفع من مستوى الردّ العسكري وإطلاق الصواريخ والمسيرات، بعد عملية الإغتيال التي قام بها العدوالإسرائيلي لقائد ميداني في المقاومة.ويؤكد المحلل قصير في حديثٍ لـ""، بأن "حزب الله"، ومن خلال هجومه "الأعنف" منذ بداية حرب غزة، أراد توجيه رسالةٍ إلى العدو بأن الإغتيالات لن تؤدي إلى وقف عمليات المقاومة أولاً، وثانياً بأنه إذا زاد العدو من مستوى استهدافاته، سيذهب الحزب إلى المزيد من التصعيد.لكن في الوقت نفسه وعلى الرغم من هذا التصعيد، يشدد قصير، على أن "حزب الله"، لا يريد الذهاب إلى الحرب، إلاّ إذا قامت إسرائيل بعملية عسكرية واسعة، خصوصاً وأن المعطيات تفيد بأن المفاوضات في غزة تتقدم ولو بشكلٍ بطيء.وشهر تموز الجاري أو الأسابيع المقبلة، برأي قصير، واستناداً إلى مصادر ديبلوماسية وإلى مصادر في المقاومة أيضاً، سيكون شهراً حاسماً، وسيتم خلاله الوصول إلى مرحلة جديدة من الحرب في غزة، وسينعكس ذلك على جبهة جنوب لبنان، لأن العدو سيذهب إلى ما يسميه بالمرحلة الثالثة من الحرب والتي تتركز على عمليات موضعية وعلى الإنسحاب من مناطق معينة.وبالتالي، وعند وصول الأوضاع إلى هذا المستوى، فإن ذلك سيؤدي إلى تخفيف العمليات على الجبهة الجنوبية، يضيف المحلل قصير، الذي يكشف في الوقت نفسه أن هذا لا يعني أنه ستكون هناك تهدئة على هذه الجبهة، إلاّ إذا ثبتت الهدنة في غزة وتحققت خطة الرئيس الأميركي جو بايدن.وممّا تقدم، يجد قصير أن الميدان، أمام اسابيع قليلة حاسمة، ستوضح مسار الأمور في غزة وفي لبنان، في ضوء احتمال قائم بأن تكون المرحلة المقبلة للتهدئة بدلاً أن تكون للتصعيد.وعن خرق جدار الصوت من قبل الطيران الإسرائيلي فوق العاصمة والضواحي، يؤكد قصير أنها رسالة من إسرائيل بانها جاهزة للرد على أي تصعيد كبير من قبل الحزب، كما أنها نوع من استعراض القوة بمواجهة ردّ الحزب على عملية الإغتيال الاخيرة.وفي هذا السياق يشير قصير إلى أن ما أعلنه نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، يؤشر إلى أن الحزب مستعد للمرحلة الثانية في الحرب ولكنها ما زالت غير واضحة بانتظار ما سيجري في غزة، فإذا تحقق تخفيف التوتر على الجبهة، سيساعد ذلك على الذهاب للبحث عن المرحلة والسيناريوهات المتصلة بها.ويكشف قصير عن حركة بارزة باتجاه "حزب الله" من قبل أكثر من دولة غربية ومن جامعة الدول العربية، ومن سفارات تقوم باتصالات غير معلنة مع الحزب، الذي يتعاطى بمرونة وعقلانية رغم الإغتيال، ولم يذهب إلى التصعيد الشامل.وعن اليوم التالي، يشير قصير إلى أن الكل ينتظر مفاوضات غزة، خصوصاً وأن حركة "حماس" أرجأت ردها بانتظار الردّ الإسرائيلي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top