جُرح عنصران من الأمن السوري الخميس، جراء استهداف دورية مشتركة روسية مع قوات النظام السوري قرب الجولان السوري المحتل.
وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت لحظة مرور دورية عسكرية مشتركة بين القوات الروسية والأمن السوري على الطريق الواصل بين قريتي أبو الجاموس وغارة في ريف القنيطرة الجنوبي قرب الحدود مع الجولان.
من جانبها، قالت إذاعة "شام إف إم" الموالية إن عنصرين من قوات النظام أصيبوا بجروح خطيرة جرّاء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أثناء مرور دورية عسكرية سورية-روسية مشتركة، على طريق الجاموسية-أبو غارة أقصى ريف القنيطرة الجنوبي.
وتُعتبر المنطقة القريبة من خط فصل القوات مع الجيش الإسرائيلي قرب الجولان، إحدى أكثر المناطق نشاطاً لجهة استهداف الدوريات الروسية وقوات النظام وكذلك عمليات الاغتيال التي تستهدف شخصيات مختلفة التبعية لاسيما المتعاونة مع حزب الله.
وعززّت القوات الروسية من تواجدها في المنطقة عبر إقامة عدد من نقاط المراقبة مع قوات النظام مع بدء الحرب على غزة، إلا أن ذلك لم يمنع كما يبدو من استهداف دورياتها التي كانت قد تعرضت سابقاً لاستهدافات مماثلة.
ونشطت عمليات الاغتيال هناك بشكل لافت مع بدء الحرب على غزة، ضد شخصيات مدعومة من حزب الله من داخل قوات النظام وكذلك من الميلشيات المحلية المدعومة من قبله ومن الحرس الثوري الإيراني.
وكانت دورية عسكرية روسية قد تعرضت قبل نحو عامين، لاستهداف بعبوة ناسفة قرب خط فصل اشتباك القوات في قرية غدير البستان ما أدى لوقوع جرحى في صفوفها، وذلك بعد نحو أسبوعين على استهداف مماثل طاول دورية أخرى لكن في ريف درعا الشرقي.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
