2024- 07 - 07   |   بحث في الموقع  
logo بري وهوكشتاين توصلا إلى توافقات متعددة.. و “حزب الله” يلتزم وقف إطلاق النار “فوراً” logo لبحث "القضايا العالقة" في صفقة غزة... مشاورات في القاهرة هذا الأسبوع logo العمالة السورية في ميزان الاقتصاد التركي logo مسؤولون أميركيون واسرائيليون الى الدوحة..والمفاوضات تنتظر "ضمانات مكتوبة" logo "مانديلا" فلسطين:"حماس" تطالب بضمه لصفقة التبادل..وإسرائيل ترفض logo ألمانيا تحظر "المثلث الاحمر" لكتائب القسام: لمعاقبة من يستخدمه logo "بيت التنين": فانتازيا نسوية افتقدها "لعبة العروش" logo غسان سلامة:"إغواء آريس"..انفجار حروب العالم وهوياته الميتة
%90 من أهالي غزة عانوا النزوح..والأوبئة تهدد مخيمات القطاع
2024-07-04 16:25:53


أكدت الأمم المتحدة أن 9 من بين كل 10 أشخاص في قطاع غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب المستمرة على القطاع المحاصر.وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أندريا دي دومينيكو الخميس عن نزوح نحو 1.9 مليون من أهالي غزة "مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى 10 مرات، منذ تشرين الأول/أكتوبر".وقال دي دومينيكو من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف: "في السابق كنا نقدر أن هناك 1.7 مليون نازح، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كانت لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك، ثم شهدنا أيضاً عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس، مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر".وأضاف أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب"، وأوضح أنه منذ بدء الحرب "تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح أوائل أيار/مايو، بعضهم ظلوا في مصر في حين انتقل آخرون إلى دول أخرى".القطاع الصحي مدمربالإضافة إلى النزوح، دمرت الحرب الإسرائيلية على غزة القطاع الصحي في مختلف المناطق، مع منع إدخال الوقود الذي يمثل عصب المستشفيات للعمل. وقد أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي أن مرافق غزة الصحية وحدها تحتاج 80 ألف لتر من الوقود يومياً، و"لكن آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع آخر الشهر الماضي كان ما بين 195 ألفا و200 ألف لتر".وفي هذا السياق، حذرت مصادر طبية الخميس من توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس خلال الساعات القليلة المقبلة.وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد أفادت المصادر بأن مجمع ناصر وهو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظتي خان يونس ورفح مهدد بوقف خدماته نتيجة لعدم توفر الوقود اللازم، وأشارت إلى أنه تم إيقاف العمل في بعض الأقسام داخله.ويعمل في القطاع 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى، وجميعها تعمل جزئياً وتواجه نقصاً حاداً في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية.واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي وأصيب المئات، واعتقلت إسرائيل أكثر من 310 آخرين ودمرت 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.انتشار الأوبئة وفقدان الأدويةوبسبب تسرب مياه الصرف الصحي وارتفاع درجات الحرارة وشح المياه والمنظفات وفقدان الأدوية، تهدد كارثة وبائية جديدة مخيمات النزوح وسط قطاع غزة مع انتشار مرض "الجرب" الجلدي سريع العدوى.وحذر مسؤول لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في نقابة الصيادلة سامي احميد من أن "مخيمات النزوح مقبلة على كارثة وبائية بما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره عبر التكدس السكاني المهول".وأرجع احميد انتشار الجرب إلى "تشكل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 شهور".وقال: "منذ 9 شهور لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي ما أدى لانتشار الجرب". وأضاف أن "أمراضاً وأوبئة أخرى منتشرة داخل مخيمات النزوح منها الجدري في صفوف الأطفال، والتهاب الجلد الحاد والذي ينتشر عبر البعوض".أما عن فرصة الشفاء من هذه الأوبئة، وصف احميد توفير الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بالمعجزة، وقال إن "هذا الأمر صعب للغاية"، كاشفاً أن "مخازن وزارة الصحة تعاني من نفاد نحو 13 صنفاً من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية".وناشد المسؤول الصحي الفلسطيني الجهات المعنية والدول بالمساهمة لإدخال علاجات الأمراض الجلدية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top