في إطار سلسلة الردود العسكرية على اغتيال القيادي في حزب الله، محمد نعمة ناصر، نفذ الحزب عدداً من العمليات باتجاه مواقع عسكرية في العمق الإسرائيلي.موجة هجمات وقد هاجم الحزب بأكثر من 20 مسيرة مواقع إسرائيلية متعددة في الجليل. كما أطلق أكثر من 200 صاروخ من أنواع متعددة على مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان. وصدر عن "المقاومة الإسلامية- حزب الله"، اليوم الخميس، بيان جاء فيه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس 04-07-2024 بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".
وقد شهدت مناطق الجليل الأعلى والجولان سيناريو "عملية مركبة" قام بها حزب الله. وحسب المعلومات، فإنه بعد إفراغ القبة الحديدية صواريخها الاعتراضية، توجهت مسيّرات من لبنان انطلاقاً من الشرق والغرب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "هناك عدة حوادث تم التبليغ فيها عن انفجار طائرات من دون طيار، التفاصيل في وقت لاحق". وأشارت الى أن "صفارات الإنذار تدوي في "كدمات زفي" جنوب الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة". كما تحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن سقوط إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، وبعضها تحدث عن مقتل جندي، بالإضافة الى إصابة مجمع تجاري في مدينة عكا.
وبنتيجة استهداف مسيّرة اسرائيلية منزلاً في بلدة حولا بثلاثة صواريخ، سقط شهيد لحزب الله هو هادي أحمد شريم. كما سجل قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدة الناقورة، كفرشوبا، كفرحمام، وراشيا الفخار.صفارات إنذار وجدار الصوتفي السياق، وصلت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية إلى المقر العام في الناقورة برئاسة النائب فادي علامة والنواب: إبراهيم الموسوي، بيار ابو عاصي، ناصر جابر وحيدر ناصر. وكان في استقبالها القائد العام لليونيفيل الجنرال ارالدو لاثارو. وبعد دخول الوفد للاجتماع دوت صفارات الإنذار في المقر العام، إثر سماع دوي انفجارات عند الحدود بالقرب من الناقورة.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت، وفوق مدينة صيدا ما أحدث دوي انفجارات كبيرة.