2024- 07 - 06   |   بحث في الموقع  
logo ضربة تطالُ كفرشوبا.. قصفٌ وموقع إسرائيلي تحت النار! logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo حجار زار المركز الوطني للعيون.. واعداً بتطويره logo استنشق مبيد الحشرات فأدخل المستشفى logo أميركا تحذّر نتنياهو من "السيناريو الكابوس": لا نصر عسكري تحققه في لبنان logo اسرائيل تتبنى استهداف خبيرًا مهمًا في حزب الله! logo على طريق القدس... حزب الله يزفّ "هادي" logo بعد هزيمته أمام الباهاماس.. منتخب لبنان يودّع ملحق تصفيات أولمبياد باريس
التسوية تُطبَخ في باريس وبيروت... في غيبوبة
2024-07-04 07:25:29

"" - فادي عيدفي حمأة حيرة زعماء الصف الأول في لبنان بين وجود حرب مقبلة على البلد أم لا، يتبيّن أن ما من مسؤول لبناني مهما علا شأنه، أو على تماس مع عواصم القرار، يمتلك إجابة على ما ينتظر لبنان في شهر تموز، الذي تحوّل محطة لتطورات دراماتيكية أمنية أو سياسية. وإذا نظرنا إلى المواقف الأميركية والحراك الديبلوماسي الذي يضطلع به الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في فرنسا، يبدو جلياً أن نقاط الإختلاف ما زالت قائمة وهي تؤسِّس لمناخ عدم اليقين من اليوم التالي في لبنان المهدّد بحرب شاملة، قد تتحوّل إلى إقليمية، على الرغم من الضغط الأميركي الذي بات الضمانة الوحيدة لعدم اندلاع مثل هذه الحرب. وفيما ينقل مرجع سياسي مواكب، معلومات عن أن مشروع الحل قد أضحى منجزاً وينتظر ساعة الصفر التي ستدق لحظة إعلان وقف النار في غزة، إلا أن الأهم يبقى في ما تريده الحكومة الإسرائيلية، حيث هناك إجماع بضرورة الإنتقال من حرب غزة وتخفيف حدة المعارك فيها، والتركيز على جبهة شمال إسرائيل وعدم القبول بعودتها إلى ما كانت عليه قبل هجوم السابع من تشرين الأول الماضي، في حين أن "حزب الله" يسعى للعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل "طوفان الأقصى". ويشير المرجع نفسه، إلى أن ما هو حاصل اليوم، أن الإسرائيلي فتح ثغرة بسيطة للأميركي للعمل ديبلوماسياً من خلالها لفرض الشروط الإسرائيلية، وهذا ما يفسِّر حركة الإتصالات السريعة بين باريس وواشنطن، وما بين باريس وإسرائيل، حيث أن إحتمال دخول طهران على خط أي توسيع إسرائيلي للحرب في لبنان، قد دفع إلى استنفار كل من باريس وواشنطن، رغم انشغالهما باستحقاقاتهما الإنتخابية، وذلك من أجل تسريع وتيرة الحل الديبلوماسي، وخفض التصعيد على الجبهة الجنوبية. ومرتكزات التسوية، التي أعدّها هوكشتين لجبهة جنوب لبنان، يضيف المرجع، قد وجدت فيها باريس بعض التباين مع توجّهها للحلّ، وذلك على مستوى الترابط بين غزة وجنوب لبنان، والذي تجد باريس أنه حتمي، فيما تعتبر واشنطن أنه بالإمكان الفصل بين الجبهتين وتكريس تهدئة في جنوب لبنان قبل التوصل إلى اتفاق على وقف النار وتبادل الأسرى والمعتقلين في غزة.وفي حال تمكن الأميركيون من تحقيق هذه المهمة، يؤكد المرجع، أن المساحة الزمنية لا تتجاوز الأسابيع المعدودة لأن وضع الرئيس الأميركي جو بايدن من سيء إلى أسوأ، لا سيما بعد المناظرة الأخيرة مع المرشح دونالد ترامب، وبالتالي، فإن تأثيره على نتنياهو يتضاءل أكثر فأكثر، الأمر الذي هدِّد مهمة مندوبه آموس هوكشتين إلى المنطقة. إلا أن هذا السيناريو الذي تتخوّف منه واشنطن وباريس معاً، ويهدّد به نتنياهو، سيسقط في حال واحدة وهي مفاجأة قد يفجّرها "حزب الله" من خلال قبوله بطرح هوكشتين التهدوي.وفي هذا السياق، تنقل مصادر ديبلوماسية، أن الوضع قد لامس الخطوط الحمر على جبهة جنوب لبنان، بدلالة الإستعدادات التي بدأتها سفارات دول عربية وغربية، بإعداد خطط لإجلاء مواطنيها الذين كانت قد حذّرتهم من البقاء في لبنان، أو من زيارته في المرحلة الراهنة، خصوصاً وأن ما يتردّد عن مؤشرات على تقدّم في المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" لا يبدو مقنعاً، على الأقل بالنسبة للمقاومة في غزة أو في لبنان.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top