2024- 07 - 06   |   بحث في الموقع  
logo “مهندس كبير في الحزب”.. تقريرٌ إسرائيلي عن المُستهدف بـ”غارة البقاع” logo “التقدمي” دان قصف مدرسة تأوي نازحين في غزة logo اسرائيل تغتال "مهندساً في السلاح الجوي "للحزب logo “حزب الله” نعى شهيد غارة شعث وهذه صورته logo مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا يهنئ بحلول رأس السنة الهجرية الجديدة logo ينفيه ترمب... "مشروع 25" ثورةٌ تختمر في واشنطن! logo "إن أخلّت حماس بالاتفاق"... تصريحٌ جديدُ من الموساد logo إسرائيل تتمكن من اختراق شبكة اتصالات حزب الله
حرب نتنياهو الحقيقية... في واشنطن!
2024-07-04 07:25:29

"" - المحرر السياسي المناظرة الأولى بين الرئيسين المرشحين لرئاسة جمهورية الولايات المتحدة الأميركية، كانت كافية بإدخال الإدارة الاميركية مدار الإستحقاق الرئاسي وبرسم مساره وربما نتيجته، ووضعت الإدارة الديمقراطية للإنتخابات الرئاسية التي تقف على عتبة المؤتمر العام الذي سيعقده الحزب الديمقراطي في 19 آب المقبل، أمام قرار تثبيت ترشيح الرئيس جو بايدن أو استبداله بشخصية أخرى، إن انتصرت النظرية التي قالت بضرورة استبداله بعد العيوب التي برزت بعد المناظرة الأولى مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.ومن أبلغ الدلالات على دقة وخطورة السباق الرئاسي، ما نُسب إلى تقارير ديبلوماسية ويقول بأن بنيامين نتنياهو، قد اتخذ قراره بمحاربة الرئيس بايدن ونصرة ترامب بأي ثمن ومهما كانت الكلفة المترتبة على إسرائيل، وعلى حجم وشكل علاقتها بالإدارة الأميركية.فالمحطة المقبلة لنتنياهو في واشنطن في الأسبوع الأخير من شهر تموز الجاري، سترخي بظلالها الثقيلة على الإنتخابات الأميركية، فنتنياهو واثق من الدعم الأميركي لإسرائيل، أياً كان موقف الرئيس الأميركي المقبل، ومطمئن لوجود قوى أخرى تنتصر له في الإدارة العميقة كما في الكونغرس، وخصوصاً أن الأكثرية الجمهورية، هي التي تتحكم بأعمال الكونغرس.وممّا تقدم، من الواجب رصد شكل الزيارة التي سيقوم بها نتنياهو في 24 تموز الجاري إلى الولايات المتحدة الأميركية وخطابه المرتقب، وإن كان الحزب الجمهوري قد أعدّ له استقبالاً غير مسبوق، لتصبّ الزيارة في مجريات المعركة الإنتخابية، التي يعتقد الجمهوريون بأن ترامب تفوّق فيها في المرحلة الأولى بعد المناظرة الأولى مع الرئيس جو بايدن، إستعداداً للمناظرة الثانية إن جرت في النصف الثاني من أيلول المقبل. بات واضحاً أن الإدارة الأميركية تسعى إلى محاسبة نتنياهو لعدم تجاوبه مع المبادرة الأخيرة التي أطلقها الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإجراء عملية تبادل للأسرى بالمحتجزين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وأن واشنطن نوت وما زالت تنوي إسقاط حكومة نتنياهو بدليل الإهتمام الذي أبدته لزيارة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي يعدّ من صقور "الليكود" وهو الحزب الذي يرأسه نتنياهو أيضاً، وذلك بعدما تعهد غالانت، بأن يدفع نتنياهو إلى قبول وقف إطلاق النار في غزة، تمهيداً لينعكس ذلك على مجريات الحرب في شمال إسرائيل كما تريد الولايات المتحدة، ومن خلال حركة موفد بايدن، الوسيط آموس هوكستين، التي تتركز حالياً في باريس بهدف تنسيق الجهود لمنع حرب شاملة في لبنان. لكن المراقبين الديبلوماسيين، الذين رصدوا حركة الإدارة الأميركية في الفترة الأخيرة، اكتشفوا فشل المحاولة التي قادتها واشنطن منذ أيار الماضي، باستغلال الوزيرين غادي ايزنكوت وبني غانتز، الذي تعهد بإسقاط حكومة نتنياهو، لكنه تقدم باستقالته وإيزنكوت، كما انضم الى استقالتهما أحد الوزراء في الحكومة الموسّعة الذي قدم استقالته أيضاً. إلاّ أن ذلك لم يقدّم ولم يؤخّر، نظراً للأكثرية النيابية التي ما زال يحتفظ بها نتنياهو، طالما أنه حافظ على حلفه مع المتشددين في الكنيست واحتفظ بتأييد ودعم 64 نائباً من أعضائه وهو ما يوفّر له الأكثرية المطلقة.لكن وبانتظار موعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن، تتكثف التحركات الديبلوماسية على خط وقف النار في غزة، وبرزت مؤشرات في الساعات الماضية على إمكانية تحقيق اتفاق بعد ردّ حركة "حماس"، ما قد يعيد خلط الأوراق في الداخل الإسرائيلي ويفتح المجال على مشهد جديد في غزة كما في جنوب لبنان.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top