2024- 07 - 06   |   بحث في الموقع  
logo “رويترز “عن مصدر كبير في حماس: الحركة وافقت على مقترح اميركي بشأن اطلاق محتجزين إسرائيليين لديها logo حاكم "المركزي" سيبقى امبراطورًا: الطائفيّة تمنع الإصلاحات logo مفاجأة إيران:الاصلاحي بزشكيان يهزم مرشح المرشد والمحافظين logo سياسي أميركي يكشف "سبب قيام الولايات المتحدة بتمويل الحرب على غزة" logo على حدود لبنان... غوتيريش يحذر من "حرب شاملة" logo عناوين الصحف logo مانشيت “الأنباء”: تصعيد الجنوب على توقيت الهدنة… ومفاوضات جديدة قيد البحث logo افتتاحية “الجمهورية”: لبنان يترقّب الصفقة.. والحل السياسي للجنوب مبهم
خامنئي:مقاطعو الانتخابات ليسوا ضد النظام
2024-07-03 21:26:03


دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء، الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة في إيران، معتبراً أن المشاركة المنخفضة في الجولة الأولى لا تعني أن من لم يصوت هو "ضد النظام".
وبعد فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي في الجولة الأولى، تُحسم الانتخابات في الجولة الثانية في 5 تموز/يوليو، بعد أقل من شهرين على مصرع الرئيس ابراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى التي جرت الجمعة، 39.92 في المئة، أي أدنى مستوى لها منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.الجولة الثانية مهمة
وقال خامنئي في مقطع مصور بثه التلفزيون الرسمي: "من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام". وأضاف "لكن المشاركة لم تأتِ كما كان متوقعاً". وقال خامنئي: "الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مهمة جداً"، داعياً إلى مشاركة أكبر في التصويت.
وفاز بزشكيان ب42.4 في المئة من الأصوات، بينما حصل جليلي الذي كان مفاوضاً في الملف النووي، على 38.6 في المئة من الأصوات.
ومُنح جليلي الذي يعدّ من المقرّبين من خامنئي، دعم مرشحين محافظين آخرين بينهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الذي حلّ في المرتبة الثالثة بحصوله على 13.8 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.دعم جليلي
ويعوّل المحافظون خصوصاً المتشددون منهم على رصّ صفوف مؤيديهم دعماً لجليلي، الذي حصل على تأييد متشدد بارز، هو آية الله محمد مهدي ميرباقري، الذي ينتمي إلى جبهة ثبات الثورة الإسلامية، وتمثل اليمين المتطرف للمحافظين في البلاد.
وكانت الجبهة، وهي من مؤيدي جليلي، وراء مشروع قانون أقره البرلمان الإيراني يفرض عقوبة السجن 10 سنوات على عدم الالتزام بالحجاب. وهو مشروع قانون لم يحظَ بعد بموافقة مجلس صيانة الدستور، الذي يشرف عليه خامنئي.
ولم يدلِ جليلي بأي تصريح فعلي حول كيفية تعامله مع النزاع المستمر حول الحجاب في المجتمع الإيراني، لكن المشاركين في حملته كانوا أكثر صراحة، حيث دعوا إلى فرض عقوبات أشد صرامة ضد رافضات الحجاب الإلزامي. وأشار أحدهم إلى النساء غير المحجبات بأنهن أسوأ من "العاهرات". الا أن جليلي كان غامضاً بشأن كيفية تطبيقه للقانون، والتقطت له صورة مع امرأة ترتدي حجاباً غير محكم.
ووصف مؤيدو بزشكيان جليلي بأنه ربما سيطبق سياسات متشددة شبيهة بسياسات طالبان في حال تم انتخابه، وهو أمر أشار إليه جليلي قائلاً في مناظرة جرت مؤخراً: "حتى قبل إعلان نتائج الانتخابات، أطلقنا على 10 ملايين أو 9 ملايين شخص اسم طالبان؟ هل هذا يساعد؟".
وقال المحلل السياسي مهرداد خدر ل"أسوشيتد برس": "إنهم يريدون حجب وإغلاق كل شيء، بغض النظر عن المجال، سواء كان الأمر يتعلق بالمرأة أو الإنترنت أو أي قضية أخرى".
متشدد بالملف النوويوإلى جانب موضوع الحجاب، يُعتبر جليلي من المتشددين الرافضين للاتفاق النووي الإيراني، وقد يؤدي فوزه إلى تجميد المفاوضات النووية مع الغرب، المتوقفة بالفعل.
وهو عندما كان كبير المفاوضين النوويين في طهران بين 2007 و2013، لم يحظَ باستحسان الدبلوماسيين الغربيين الجالسين عبر الطاولة حيث كان يلقي عليهم محاضرات، من دون تقديم مقترحات فعلية، وهو ما أدى إلى توقف المفاوضات في 2008.
وقد ترك جليلي انطباعاً قوياً على الفور لدى نظرائه الغربيين، حيث وصفه المفاوض الأميركي آنذاك، ومدير "سي آي إي" حالياً ويليام بيرنز بأنه "من المؤمنين الحقيقيين بالثورة الإيرانية".
وشكل جليلي ما وصفها ب"حكومة الظل" خلال سنوات حكم الرئيس حسن روحاني، في محاولة لتقويض جهوده بعد التوصل إلى اتفاق نووي مع الغرب في 2015.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top