التواصل لم ينقطع... والحزب لا ينتظر شهادة من أحد!
2024-07-02 16:55:29
""يعيش حزب الله على وقع التصنيفات الدائمة له من أكبر دول العالم على أنه تنظيم إرهابي وهو التصنيف التي إعتمدته حتى جامعة الدول العربية لسنوات، ليبدأ هذا المشهد بالإنحسار شيئاً فشيئاً ولكن ماذا عن الدول المنضوية في الجامعة والتي طالما ضغطت على الجامعة لتصنيفه إرهابياً؟يؤكد الكاتب والمحلل السياسي فادي بو ديا في حديث الى ""، أن "الثابت الوحيد أن حزب الله لا ينتظر شهادة من أحد سواء جامعة الدول العربية أو الأمم المتحدة، لأنه عندما صنف حزب الله إرهابياً لم يكترث لهذا التوصيف، وعندما أبلغ مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حزب الله برفع هذا التصنيف عنه كان ذلك مؤشراً ايجابياً".ويؤكد أن "إزالة التصنيف من الجامعة لا يعني إزالته من بعض الدول العربية، أي أن هناك مجموعة من الدول داخل الجامعة لم تبادر إلى إزالة هذا التصنيف عن الحزب".ويشير إلى أن "احتمال تغيير العلاقة بين الحزب وهذه الدول لن تتغير في المدى المنظور، لأن الجامعة كمؤسسة أبلغت زكي أنها أزالت هذا التصنيف علمًا أنها لا تملك لوائح إرهاب، لكن ذلك القرار لا يلزم الدول داخل الجامعة بأن تزيل هذا التصنيف لديها".ويأخذ على البعض مسارعتهم على التفاعل بإيجابية مع إعلان إزالة التصنيف، مؤكداً أن ذلك لا يغير من الواقع شيئاً إلا أنه يوضح أنه "رغم التصنيفات فإن الحوار لم ينقطع بين الحزب وأي دولة عربية، مذكراً بزيارة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا إلى دولة الامارات في زيارة وصفت بالتاريخية وضمن تنسيق معين"، متسائلًا : "هل نزعت الإمارات صفة الإرهاب عن الحزب؟".ويلفت بو ديا، إلى "محاولة تطويق حزب الله من خلال مشهدية إزالته عن هذا التصنيف ويمكن أن يصبح هناك تواصل مباشر، فالحزب برأيه لم يقل يوماً أنه يرفض التواصل والحوار فتلك الدول هي من صنفه إرهابياً وبالتالي لا يجوز التواصل معه".
وكالات