2024- 07 - 04   |   بحث في الموقع  
logo أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره logo أمير قطر:من غير المقبول ألا تكون هناك دولة فلسطينية logo موسكو توقف تنسيق الطلعات الجوية مع واشنطن..في الأجواء السورية logo القنيطرة:جرحى بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية روسية..قرب الجولان logo حماس تنفي استبعاد وقف النار من الصفقة..والخلافات الإسرائيلية تتصاعد logo هبوط خاطئ لمظلّة هوائيّة على أحد مباني وإصابة شخصين! logo صحة بايدن... خضع لِفحص طبي بعد أدائه الضعيف في المناظرة! logo الحزب يسقط "فرقة إجتياح لبنان" الجديدة.. هجوم جوي "مباغت" يتسبب بنكسة في اسرائيل!
صحيفة إسرائيلية "تكشف" سبب فشل إسرائيل بالتصدي لِطوفان الأقصى!
2024-07-02 14:55:32

ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت " أن فشل الاستخبارات الإسرائيلية في تحديد التغيرات في الصراع الحالي مع حركة حماس يطرح تحديات مختلفة، ويؤكد أن السبب الرئيسي لهذا الفشل يتمثل في الإيمان المطلق للسياسيين والجنرالات الإسرائيليين بالتكنولوجيا.
وأوضحت الصحيفة أنه لسنوات عديدة اعتمدت الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية على تقنيات متقدمة مثل أنظمة الدفاع الصاروخي وأدوات جمع المعلومات الاستخباراتية المتطورة، ووفرت هذه التقنيات مزايا تكتيكية كبيرة ولكنها عززت أيضاً الشعور بالرضا عن الذات بشكل خطير.
ورأت الصحيفة أن الاعتقاد بأن التكنولوجيا وحدها يمكن أن توفر فهماً شاملاً للتهديدات وضمان الأمن أدى إلى إهمال حاسم للعامل البشري، وإن عمى السياق هو عدم القدرة على إدراك وتفسير الفروق الدقيقة في المواقف الضرورية لاتخاذ القرارات الفعالة.
وأكدت أن الاعتماد على التكنولوجيا خلق شعوراً زائفاً بالأمان. على سبيل المثال، تمت الإشادة بنظام القبة الحديدية لاعتراضه الصواريخ، ولكنه أدى أيضاً إلى التقليل من قدرة حماس على التكيف معها، وإن الافتراض بأن التفوق التكنولوجي يساوي الحصانة أدى إلى تجاهل احتمال قيام حماس بتطوير تكتيكات واستراتيجيات جديدة لتجاوز الدفاعات التكنولوجية.
وعلاوة على ذلك، عمل العصر التكنولوجي على تغذية ثقافة السرعة والعقلية الحاضرة، حيث غالباً ما يتم التضحية بالتفكير الاستراتيجي الطويل الأجل من أجل مكاسب قصيرة الأجل. وقد تجلى ذلك في تعامل القيادة الإسرائيلية مع حماس، والذي ركز على الردع الفوري من خلال الوسائل التكنولوجية بدلاً من معالجة القضايا الأساسية للصراع. وكانت النتيجة اتخاذ موقف رد الفعل بدلاً من اتخاذ موقف استباقي، مما ترك إسرائيل عرضة لهجوم منسق وغير متوقع.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن العمى العسكري كان عميقاً جداً لدرجة أنه حتى العلامات التكنولوجية الواضحة لم يتم تفسيرها بشكل صحيح. وكان من المفترض أن ترفع مئات شرائح الاتصال الإسرائيلية التي تم تشغيلها مرة واحدة في غزة العلم الأحمر. وقد قوبلت تحذيرات جنود المراقبة بشأن تدريبات حماس التدريبية الضخمة والاقتراب من السياج بالتوبيخ، حيث فضل القادة الأنظمة الإلكترونية والبصرية على عيون المجندين، ولقد كانوا يفتخرون بالحاجز الأمني ​​التكنولوجي "الذكي" فوق الأرض وتحتها.
ولقد أظهر هجوم حماس، أكثر من مجرد فشل في الردع، المخاطر التي يفرضها عمى السياق. ويتعين على القيادة أن تفتح أعينها وترى أن نهاية الحرب في غزة أمر ضروري لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، وإعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى ديارهم، وإعادة التفويض إلى الشعب من خلال انتخابات فورية.
وبهذه الطريقة فقط سيكون من الممكن البدء بعملية التعافي وإعادة البناء، وأن الطريق الوحيد إلى واقع جديد هو الحل السياسي. بخلاف ذلك، فإن الفيديو الذي انتشر منذ أسابيع والذي أظهر الجيش الإسرائيلي وهو يستخدم منجنيقاً من طراز القرون الوسطى لإلقاء كرات نارية عبر الحدود إلى داخل لبنان، قد يكون علامة واضحة على أننا نقترب من حرب العصي والحجارة التي حذر منها ألبرت أينشتاين.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top