صدر للدكتور منذر كبارة طبعة جديدة هي الثانية لكتابه " 50 سنة سياحة حول العالم" من منشورات "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية"، ويقع في 446 صفحة.
وجاء في مقدمة الطبعة الجديدة: في الإحتفال الذي اقيم في "مركز الصفدي الثقافي" في العام 2012 بمناسبة صدور الطبعة الأولى آنذاك، بدعوة من مؤسسة الصفدي ومن "جمعية طرابلس السياحية"، لإطلاق الكتاب وتوزيعه على الحاضرين، وألقيت كلمات عِدّة نوّهت بالكتاب ومضمونه، وقد إعتبره بعض المتحدثين دليلاً سياحيا ثميناً، ودعا الدكتور مصطفى الحلوة وزارتي الثقافة والسياحة إلى تبنيه وإعادة طبعه وتوزيعه بوصفه عملاً توثيقياً سياحياً فريداً من نوعه، كتبه مواطن طرابلسي لبناني كخلاصة لخمسين سنة من السفر نحو مشارق الارض ومغاربها ومن شمالها إلى جنوبها، حتى أن البعض ممن كتبوا أو تحدثوا عن الكتاب وصفوا واضعه بأنه إبن بطوطة العصر الحديث.
وهذا الكتاب القيّم الذي وضع فيه مؤلِفه النقيب الدكتور منذر كبارة أهم مشاهداته وتجاربه ومغامراته في بلاد الله الواسعة، تُعيد "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" إصداره في طبعة ثانية نظراً لأهميته وضرورة إنتشاره لما فيه من غنى ومعلومات وصور خاصة وتشويق.
وتتضمن هذه الطبعة الثانية أيضا معظم ما كُتِب عن هذا المؤلّف ، بعد إصداره في العام 2012 في طبعته الأولى، ووقائع إحتفالين أقيما للدكتور كبارة، احدها في مركز الصفدي عند صدوره وإطلاقه كما أشرنا، والآخر في وزارة السياحة اللبنانية عندما كُرّم د. كبارة وأعطي درعا تقديرا لجهوده في المجال السياحي، من جهة، وفي مجال العمل المدني الأهلي خدمة لبلده لبنان ومدينته طرابلس من جهة ثانية.